لازلت أخطأ .. خاطرة بقلم / أطياف الخفاجى لأبي الذي لم أره أبدا رغم وجوده.. يحدثني كان كثيرا في منامي عن كلمة الحق وكيف لي أن اتهجأ حروفها... لأفهم معناها كلمة رغم قلة حروفها.. كبيرة في محتواها. أنطق القاف دالاً حين كنت صغيرة فتتغير معنى الكلمة وحتى يومنا هذا لازلت أخطأ .... وحين كبرت وجدت الحق مرتبطاً بالحد.. الفرق في الحرف فقط لكنه مرتبط بالوجود... افتقد للحق في المساواة بين الشعب، ولم أجد طريقاً للحد من انتزاع الحقد من قلوب باتت تبكي جوعاً وغيرها تتنعم في غابات التسكع ليلاً... ترى هل أجد أبي أم سأبقى ألفظ القاف دالاً فأضيع بينهما؟