المؤسس يرحل و يترك طلابه فى ثورة تحرير فلسطين .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

المؤسس يرحل و يترك طلابه فى ثورة تحرير فلسطين .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود
في طريق معبد بالخيانة، و الإستسلام، يرسم خريطة لكي يقمع الحقيقة و يزور الحقائق، و يقنع الجميع من أبناء الوطن أن الحرية هي سبيل ورقة بيضاء نرفعها على أقلام حبر أسود لكي نرضى على حساب الأرض أن السلام هو الحل الوحيد .
أما السلاح و حركته هو مشكلة لفوضى .
في مقدمة السطور، الإعترافات بينية لا يوافق عليها الجميع.
و من الجميع أفراد حرية حقيقية غير زائفة، لا تحمل مصالح، و أصحاب حق أدركوا أن الوطن غالي يستحق أن يقدم الغالي و النفيس و أن يخوض معارك الموت و أن يسقي أرضه بدماء الشرف تحت راية الحقّ يحملها رجال الشهادة ينتمون للمقاومة الإسلامية (حماس).لتحرير فلسطين.
المؤسس المجاهد الشهيد الراحل ( أحمد ياسين) اليوم من تاريخ
22 مارس 2004 ، يوافق ذكرى إغتياله .
الذكرى الٱليمة، البشعة الجبانة ، التي أثبتت أن لا سلام مع الكيان .
المؤسس المجاهد الشهيد على كرسيه المتحرك، و في سنه الشيخوخي تم استهدافه في تفجير دموي إجرامي معتقدين أن الحركة سوف تموت وتنهزم.
لم يدركوا أن الشهادة هي جرعة ثأر زائدة لكل مجاهد،حرّ شريف يحمل السلاح في سبيل الحقّ و فداءللقدس الشريف.
سلطة فاشلة بعد سبعة عشر عام لم تحمي المؤسس و أثبتت أنها عميلة تؤمن بدولة السلام المزعومة تتقاسم الأرض والهوية مع محتلها، منزوعة السلاح كما أوصت إتفاقية أوسلو اللعينة.
سبعة عشر عام على الفاجعة أين توجهت الحركة برؤوسها تحمل شهيدها وتتوعد بالثأر للقتلة وتجعل كامل تراب فلسطين مسرح موت يحاصر فيه الكيان.
رحل المؤسس شهيدا وترك حصاده يقوم بالويلات في جيش الكيان الصهيوني.
كبر أطفال الحجارة وتشبعوا بدروس من العقيدة قدمها المؤسس في دعوته للجهاد.
توسعت الحركة من جناحها الأمني لتشكل جناح سياسي يجوب الخارج ليعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وجناح عسكري يحكمه أشرف قادة الأمة بقيادة القائد العام مفجر الثورة ،ثورة التحرير (معركة طوفان الأقصى) المجاهد القائد أ (حمد الضيف) بكفاح مسلح وجيش منظم بألوية بارعة تجيد سير المعارك والتغلب على جيوش العالم الحقيرة التي تعتمد على تكنولوجيا القوة بينما حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) صنعت الرجال من فوق الأرض ومن تحتها لكي تهزم عدوها بقوة عقيدتها.