الإصغاء هو حلقة الوصل الأولى للفهم حول ما نود معرفته، فمهما كنا على دراية بمن نتناقش يبقَ شيء خفي في داخله لا يمكن اظهاره فقط؛ لكونه محكوماً في عادات وتقاليد تمنعه من إظهار مابجعبته وإن لم تتوفر الثقافة والمنطق وأسلوب الحوار وقبول النقد وبخلافه لن ينجح اي حوار… فالنزاعات الداخلية والنفسية هي السبب الرئيس لحدوث نكسة للفرد معكوسة عليه في اي حوار، فإن أردت أن تنجح في حوار ما عليك أن لا ترفع صوتاً كي لا تخسر ما تريد ولا تطالب أحداً بالإصغاء إليك وأنت اول الرافضين لقبول صوت الحق؛ لذلك يبقى احترام الرأي مهما كان دليلاً على نضج فكر الطرف الثاني…….