كسكين اضاعت يد حاملها في طريق مُلئ بالحجارة إنتفاضة قتلتها رصاصة صوت لعبة شعب غادر.. اسئلة كثيرةً لا آجدُ لها جواباً شافياً.. الجميع اميين تحصيلهم العلمي حجارة شارع، يرمون بها على زجاجِ اعمارهم ولا يتألمون من شيء.. فقد اصابهم زهايمر الشوق.. يمرون كعابرين تحت جسور الإنتظار علهم يجدون كسرة خبز يغلقون بها فم السفر.. يتناولون السفر بحقيبة يد امتلئت بماء الحضور والانصراف.. يزفرون الوقت كعملةٍ صدأت وتآكلت عِبر غروب الشمس.. يستنشقون عين الشمس.. فقد أُلقي القبض على طير مسجون تهمته احب الحُرية، مختنق من قفصِ الحياة فقدم اوراقة لأطفال اشتعلت قضاياهم بسجائر العبودية.. أسلاك شائكة نصبت الفخ للسماء.. لاطير يطير ولا طفل يعبر منافذ التنفس....