رجاء يوسف تكتب: بيت المقدس وعيد الفصح

عبرت الصحف العبرية عن الرغبة في إقامة عيد الفصح اليهودي في باحات المسجد الأقصى المُبارك الذي يصادف 5 إلى 12 من الشهر الحالي , والمكافآت لتحريض المستوطنيين على إدخال ما يسمى بالقربان , أو ثلاثة بقر أحمر اللون حيث كانت تعدل جينيا قرابة ال ثلاثة أعوام . 

ما هي القرابين ؟

حثت حركة ” عائدون لجبل الهيكل ” المستوطنين على محاولة ذبح القرابين عيد الفصح اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى المقدس خلال جولات الأقتحامات الذي يمتد 5 إلى 12 من شهر نيسان , وهذا يعني تدنيس المسجد الأقصى وكل باحاته بدماء تلك القرابين بحراسات مشددة من قبل القوات الإرهابية . 

نظرا لما يجري في المسجد الأقصى أيضاً من اليهود والعهود التوراتية , فهنالك حفريات تحت المسجد الأقصى , توضع فيها القرابين , تقربا إلى الشياطين حتى ينجز لهم أعمالهم الساحرة والمشعوذة كآبائهم الأولين .. 

والتمهيد إلى هدم المسجد الأقصى لبناء هيكل أمير السلام ” الدجال ” وتدشين دولة من النيل إلى الفرات !! 

خرافات وأساطير أتت بها العهود التوراتية التي لا تمس الحقيقة 1% …

النتيجة من وراء كل ذلك ..

إثارة الروح المسلمة في فلسطين حول مقدساتها التي تنتزع شيئا فشيئا , وضرب والتنكيل على من يكون هنالك في باحاته , ومنع الكثير من الأهالي الوصول إلى المسجد والصلاة فيه , أو الدفاع عن مقدساته بأبسط الوسائل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى