صدق اولا تصدق … بقلم/د.سامى محمود دنيا

 

*المندوب السامي البريطانى اللورد اللنبى هو الذى وضع قانون النظام الملكى فى أسرة محمد على

 -واللينبى هو الذى سلم فلسطين والقدس لبريطانيا وله تمثال كبير ببئر سبع 

وهو الدراسات العليا لجمال عبد الناصر عن خطته لغزو فلسطين يقود القوات البريطانية والمصرية* 

*عندما ولد الملك فاروق فى يوم 11 فبراير سنة 1920 *اجتمع مجلس الوزراء وقرر إبلاغ المندوب السامى البريطانى اللورد اللنبى*

* ووزارة الخارجية البريطانية فى لندن

*الحكومة البريطانية وضعت نظام توارث العرش، وأعلنت فاروق وليا للعهد فى خطاب بعث به اللورد اللنبى إلى السلطان فؤاد فى يوم 16 إبريل 1920*

نصه «يا صاحب العظمة، إن الحادث السعيد الجديد، وهو ميلاد نجل لعظمتكم، قد دعا حكومة جلالة الملك جورج الخامس إلى النظر فى نظام وراثة السلطنة المصرية، وعليه فقد أمرت من لدن جلالة الملك بأن أبلغ عظمتكم الاعتراف بنجل عظمتكم الأمير فاروق ونسله من الذكور على قاعدة الأكبر فالأكبر من أولاده وهكذا، وإن لم يوجد فيمن يولد لعظمتكم من الذكور ومن يتناسل منهم من الذكور على نفس تلك القاعدة كأولياء عهد لعظمتكم فى حق تقلد السلطنة المصرية».

* رد السلطان فؤاد ببرقية شكر إلى الملك جورج الخامس على أمره بالاعتراف بفاروق وليا للعهد على قاعدة الأكبر فالأكبر من أولاده نسل الذكور، 

                 *فى 13 إبريل1922*

 *أصدر السلطان فؤاد قانون «نظام الوراثة فى بيت محمد على»، وجعل من نفسه ملكا وفاروق وليا للعهد ونشرته الوقائع المصريه 

*تنظم المادة الأولى طريقة انتقال ولاية الملك «من صاحب العرش إلى أكبر أبنائه، ثم إلى أكبر أبناء ذلك إلى الابن الأكبر، وهكذا طبقة بعد طبقة، وإذا توفى أكبر الأبناء قبل أن ينتقل إليه الملك، كانت الولاية إلى أكبر أبنائه، ولو كان للمتوفى إخوة، ويشترط فى كل الأحوال أن يولد الأبناء من زوجته الشرعية

* فولاية الملك من بعدنا لولدنا المحبوب الأمير فاروق

*أما فى حالة عدم وجود الابن، فنصت المادة الثالثة أن يؤول العرش إلى أكبر أبناء الإخوة الآخرين، فإن لم يكن فللأكبر من إخوته الآخرين حسب ترتيب سنة الإخوة

غير أن هذه المادة استثنت الخديو السابق عباس حلمى الثانى، فلا تثبت له ولاية الملك، على أن هذا الاستثناء لا يتعداه إلى أبنائه وذريته 

* «لا حق للنساء أيا كانت طبقتهن فى ولاية الملك»

*«إذا تزوج أمير بغير إذن الملك أو إذن من كان له الحق فى تولى سلطته، يحرم هو وذريته من حقوقهم فى العرش، وتنتقل ولاية الملك إلى من يليهم فى الترتيب، كذلك يحرم من العرش من صدر فى حقه حكم بإخراجه من الأسرة المالكة ».

*فؤاد الأول أنجب ابنه فاروق بعد أن جاوز الخمسين عاما «مواليد 1869 »

، ولما كانت حالته الصحية على غير ما يرام، فكان من الطبيعى أن يعنى نظام الوراثة بترتيب الأوضاع فى حالة وفاته قبل أن يبلغ ولى العهد سن الرشد، التى قررها هذا النظام بثمانى عشرة سنة هلالية

 يكون للملك القاصر هيئة وصاية للعرش، تتولى سلطة الملك حتى يبلغ سن الرشد »،

*ضرورة تأليف هذه الهيئة من ثلاثة «يختارهم الملك لولى العهد القاصر بوثيقة تحرر من أصلين، يودع أحدهما بديوان الملك والآخر برياسة مجلس الوزراء، وتحفظ الوثيقة فى ظرف مختوم، ولا يفتح الظرف وتعلن الوثيقة إلا بعد وفاته وأمام البرلمان »

                                المرجع 

*الدكتور يونان لبيب كتابه «فؤاد الأول.. المعلوم والمجهول » *عبدالرحمن الرافعى كتابه «مقدمات ثورة 23 يوليو 1952». 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى