عندما أشتاق اضيئ الأنوار واغمض عينيّ مستجدية ملامحك.. اغرد بصمت علك تأتي وأعود أدراجي. انتظرك بلهفة مشتاق.. أراقص الستائر وأدنو من الشرفة أبتسم للزجاج وللغيم ثم أشد على الشوق بقوة كأمرأة جاءها المخاض. ▪️▪️▪️▪️ عندما أشتاق سأجعل كل شيء يتغير.. حين أراك أكبل يديك بشالي وأمسح بسياط اللهفة عنقك واغمض اجفانك بقبلة من ثغر البعد... ثم يتعالى صوتك المبحوح وينادي: أيتها القاسية متى العناق؟ فالروح فاضت لخالقها والقلب مشتاق... ▪️▪️▪️▪️ عندما أشتاق تتعالى دقات قلبي وعند الاقتراب سيثور نبضك حيث أضع رأسي على صدرك وأغلق بإحكام قبضة يدي على خاصرتك.. والريح تتلاعب بخصيلات شعري الذهبي المنسدلة على كتفي العاري وتفوح رائحة انوثتي من جديد. وحينها ستختنق بصدري عشقاً وهياماً... ▪️▪️▪️▪️ عندما أشتاق أدع كل مايسبق اللقاء شوقاً وعتاباً... بعدها فلنتفادَ الأسباب.. وإذا سألتك فأحتاج جواباً؟ هل مازلت متشتاقاً أم تناسيت الشوق حين فتحت لك الباب؟ حينها إن اقنعتني بشوقك سأكون لك أنثى لم تنجبها إلا امرأة تسكن السحاب.. اقترب هيا، إن كنت للعشق جلاباً وإن جاءني الجواب سألفك بذراع اللهفة وأبقى لقربك أشتاق.......