خواطر منوعة..33.. تكتبها: أطياف الخفاجى 

 

كتبتُ للسلام قصة وطن…

ضحايا على الطرقات..

جثث هامدة يطلبون السلام.. يحملون على اكتافهم قضية بلد عج بالخراب..

صفحات عارية من الألوان امتلأت بدم نقي تلونت بقضية وطن..

ماقيمة الوطن إن لم يعش فيه أبناؤه عزيزي النفس؟

فهل عليه إن يدفع ثمن السلام دماء أبنائه؟

هل عليه إن يدفن ضحاياه بلا  أكفان؟ 

هل عليه إن يفتح قبور شهدائه ليطلب منهم أن يناموا بسلام، فبلادكم تفتقر للسلام؟

▪️▪️▪️▪️

فوق نزيف السلام ما زال هناك املٌ يستوطن تجاعيد الثورة.

▪️▪️▪️▪️

فليبتعد الموت عن بلدي..

صغيري يخاف الظلام الدامس المنبعث من فوهات الغدر….

▪️▪️▪️▪️

في ساحة الأنتفاضة سينبت الله فوق دموع الأمهات زهراً وسلاماً… 

▪️▪️▪️▪️

فؤادي اخترقته قذائف الموت ولا زلتُ حيةً ارزق..

بكل بساطة انا بنتُ العراق الذي يضمد جراحه بيد طفل يطالب بالسلام.

▪️▪️▪️▪️

فتحنا باب الحرب واغلقنا أبواب العيش لنطعم الثورة لقمة انتفاضة ورغيف سلام…. 

▪️▪️▪️▪️

فناجين الصبر هزتها الليالي، وعلى جمر الوطن نصبنا خيمنا.

▪️▪️▪️▪️

في بلدي نحفر خنادق من أضلاع الشهداء عله إذا ما بكى جرحاً مقفهراً ضمدناه ببرد وسلام عليك ياوجعي….

▪️▪️▪️▪️

العراق قصة سلام ودم شهداء كلما كتبنا عنه فاضت أعين الأمهات شموخاً وعزة……

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى