10 نقاط تلخص انتصار مصر في الصراع مع إسرائيل

تحتفل القوات المسلحة المصرية بمرور ٤٢ عاماً على تحرير سيناء، رحلة تمكنت فيها الدولة المصرية من استخدام قواها الشاملة بداية من حرب أكتوبر ٧٣  التي حقق خلالها الجيش المصري، نصرًا كبيرًا مهد للبدء في  طريق المفاوضات الدولية وصولاً إلى تحقيق انسحاب العدو من كامل الأراضي المصرية  التي احتلها في ٦٧. حكاية دم روى كل شبر في أرض الفيروز، وقصة استكمال الطريق الشاق للمفاوضات في إنفوجراف قامت ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بنشره:

1-شهد يوم 25 أبريل عام 1982 رفع العلم المصرى على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.

2- اكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام 1988، بعد سلسلة قوية استطاعت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاح كبير فيها، وتم رفع العلم المصرى عليها أيضا.

3- بدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967 اعتمادا على وسائل النضال، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 بانتصار كبير عبر تحقيق عنصر المفاجأة والنجاح في نقل ١٠٠ ألف مقاتل إلى الضفة الشرقية  لقناة السويس .

4- بدأت الدولة المصرية طريق العمل السياسى والدبلوماسى بداية من المفاوضات والمباحثات حتى تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

5-مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على أثر مبادرة “السادات “التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.

6- توصلت اتفاقية السلام مع إسرائيل إلى إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضاً المدنيين من سيناء، على أن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

7-عقب مفاوضات السلام مع إسرائيل، وعلى مدار 3 سنوات حققت الدولة المصرية هدفها وتم الحصول على سيناء بشكل كامل بعد الانسحاب الإسرائيلى وذلك يوم 25 أبريل عام 1982.

8- أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلى وذلك وفق جدول زمنى للانسحاب المرحلى من سيناء حتى تحقق الانسحاب الكامل يوم 25 أبريل عام 1982.

9- وفي يوم ‏25‏ إبريل ‏1982‏ تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.

10- خلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو أنه لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا، وفيما استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسى المصرى المكثف‏ حتي تم إثبات حق مصر واسترداد طابا في عام 1989.

 

..
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى