قلب موجوع .. بقلم الكاتبة: الزهرة العناق

 

حزن عميق سرق مني نومي و ملئ الكوب حتى فاض  يا لها من كلمات تحمل وزن الواقع والتجارب الشخصية.

لقد كانت لحظات السكون والهدوء هي التي تجلب النوم العميق، لكن باتت تبدو بعيدة عني، محاصرا بأفكارٍ وأحلام مضطربة جعلت مني هيكل عظمي. قلب موجوع ، يحتاج لجرعات من الوفاء و الإخلاص.

ربما هذا يعود إلى ضغوطات الحياة القاسية التي كانت تتراكم يوما بعد يوم، ترفع شريط القلق والتوتر إلى مستويات لا يمكن تحملها.

أو ربما كانت الأفكار المتنازعة التي تدور بداخلي، ترى الغد بعين سوداء .

ربما كانت ذكريات الماضي الأليمة، تعود بلا رحمة لتؤرق الليل و تحويل السرير إلى ساحة معركة. أو ربما كانت الأحلام الكئيبة التي تتسلل إلى عقلي في ظل الظلام، تتحدى السكون و تجعل العيون تبقى مفتوحة.

ولكن مهما كانت الأسباب، فإنني أعلم أنه يوجد دواء لكل مرض، وهناك طرق لاستعادة السلام الداخلي والراحة النفسية. قد تكون الخطوات صغيرة ولكنها فعالة، فقط علي أن أجد الشجاعة للبحث عنها و التمسك بها، لكي أستعيد نومي و أعود إلى حضن السكون والهدوء.

رغم أن عقلي كان سليما،إلا أني لم أكن أشعر بأني الشخص ذاته،الذي كنت عليه.

أخيرا و ليس آخرا، وجدت دوائي في التوكل على الله و الصبر و اللامبالاة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى