معالى السفيرة الأديبة التونسية وداد صالح باشا تكرم الأستاذة / رنجة الدباش أمينةالمكتبة العمومية سابقا
معالى السفيرة الأديبة التونسية وداد صالح باشا تكرم الأستاذة / رنجة الدباش أمينةالمكتبة العمومية سابقا

د. حاتم العنانى
(حين تساقطت الأوراق ، جاءت أوراقهم ندية بالحضور)
في إطار الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف الأسري المسلط على الطفل المنظمة من طرف وزارة الشؤون الدينية شاركت جمعيّة التّنمية الأسريّة فرع المكنين – برئاسة معالى السفيرة الأديبة المبدعة / وداد صالح باشا – المكتبة العموميّة أمسية ثقافيّة تزامنا مع اليوم العالمى للغة العربية 18 ديسمبر 2018
ألقت المؤدّية الأستاذة “منى بابا” في هذا الصدد محاضرة أكدت فيها على قيمة وضرورة تفعيل قيمة الحب للتصدي للعنف داخل الأسرة .
أشرفت المؤدية الأستاذة / فاطمة بابا على ورشة مهارات يدوية وهي عبارة عن مجسّم (إبن وإبنة تحضن أمّها) وقد قام الأطفال بإهدائها أمّهاتهم وقد بدأ التأثّر عليهنّ.
كرمت معالى السفيرة الأديبة وداد : السيدة الفاضلة أمينة المكتبة العمومية سابقا / رنجة الدباش – حيث علقت وداد بقولها : سيّدة فاضلة نهلنا من عطائها الشّيء الكثير – سعدتُ كرئيسة جمعيّة التّنمية الأسريّة فرع المكنين بتكريم إمرأة كانت تجلس هناك منذ سنين طويلة تراقبنا بقلبها قبل عينيها، هي تعرف الرّفوف رفّا رفّا والموسوعاتِ والدّواوين والقصص قصّة قصّة ، إمرأة أخبرتنا أنّ في قواميس النّجاح هاء الهزيمة تنطق عيْنَا” وهمست في آذاننا: “الكتبُ هي ثروة العالم المخزونة ،هي الطّائرة والقطار والطّريق والوجهة والرّحلة الميمونة.. هي إمرأة مجبولة على حبّ الكتاب والفنّ والجمال والبهاء هي كغيمة تعانق السّماء ، تنبُضُ بالخير والحبّ والبذل والعطاء، إمرأة مازالت تعلّمُنا أنّ لها ولنا أحلاما بسعة الأفق وطموحا بحجم السّماء – اليوم أزور المكتبة العموميّة ككاتبة بعد سنين طويلة بعد أن نهلت منها الكثير منذ كنتُ طفلة صغيرة ولعلّي ألّفتُ كتبا كثيرة وأشعارا وفيرة ولكنّك سيّدتي الجليلة *رنجة الدّبّاش ألّفتِ كتابا واحدا مازلنا نحتفظ به إلى اليوم فكان لنا المرجع الخصيب والثّقافة الرّفيعة والخيال الخلاّق… هو كتاب ألّفته مربّيتنا الفاضلة من صفحة واحدة وحكمة واحدة وكلمة واحدة ألا وهي * الحبّ فمن ذا الّذي لا يوفّيكِ حقّكِ وأنت كلمعة الضّوء وقطرة النّوء تهبين الحياة لكلّ من هم حولكِ.
(أبناؤك وبناتك الأوفياء) .
والله ولى التوفيق .