زراعة الأعضاء .. بقلم/ د. غادة قنديل

 من الممكن أن يتم نقل الزرع من قسم الي أخر في الجسم .أو من متبرع لإنسان آخر .أو من الحيونات الي البشر.عملية زراعة الأعضاء عملية معقدة وصعبة جدآ ولكنها أفضل طريقة لعلاج الفشل الوظيفي لعضو معين .

فالعلاج بواسطة الزراعة يزيد من فترة بقاء المريض علي قيد الحياة ويحسن من جودة حياته

   ما هي الأعضاء والأنسجة التي يمكن زراعتها؟

 زرع الكلي ”الكلية”….زراعة الكبد ….زراعة العظم……زراعة الوجه…..زراعة اليد….. زراعة الدماغ…..زراعة الرحم…..زراعة الأمعاء….زراعة القلب…..زراعة القضيب…..زراعة الطحال….. زراعة الغدة الزعترية….زراعة الرئتين….النخاع العظمي….خلايا البنكرياس…..زراعة الجلد…….زراعة القرنية….

زراعه الاعضاء هو عملية نقل عضو من جسم سليم الي اخر جسم اخر مريض وهناك عمليات في الهندسه الوراثيه يطلق علبها الطعم الذاتي للمريض يكون من خلال انسجه المريض اما عمليات النقل من مريض الي اخر يطلق عليها الطعم المغاير مثل زراعه الكلي او القرنيه او البنكرياس اوالكبد في القرنيه يكون مده النقل بين المتوفي والمريض ٢٤ ساعه

ومن اكبر مشاكل المرضي هو قفل بنك العيون تبدأ مشكله استيراد القرنيه او توفيرها للمركز العيون عن طريق سمساره الاعضاء ذلك عن تجربه شخصيه 

 وفي حالات مرض الكلي تقوم المستشفيات بتوفرها الدوله وعلي قوائم الانتظار عدد كبير لايعد ولا يحصي رغم توفير الدوله حوالي ٣٧ مركز وانتشار لبعض المستشفيات التي تجري عمليه الزرع في الخفاء بأرقام فلكيه تقوق قدره المريض ويتم ذلك عن طريق سمسار الأعضاء في كل المحافظات . كما يوجد بعض الشبكات التي تعمل في الخفاء  

لذلك فأننا اطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح بنك العيون وتكون عمليات زراع الكلي في مستشفيات خاصه بأسعار تحددها الدوله وتاخد نسبتها من كل عمليه للصندوق تحيا مصر وأن يكون في خانه في البطاقه بعد الوفاه للتبرع بالأعضاء موافق او غير موافق لانها تعد اقوي صدقه جاريه علي المتوفي وخاصه بعد اجازت دار الافتاء إنه يجوز التبرع بالأعضاء للمتوفي 

كما اطلب من الساده النواب قانون لمناقشه وجود تشريع باضافه خانه التبرع في البطاقه وأن تكون هذه القضية ضمن نقاشات الحوار الوطني