وزيرة الهجرة: تعقيد المشهد في منطقة القرن الإفريقي يتطلب وضع حلول عاجلة وعلى الجميع أن يكونوا جزءًا من الحل

قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن تعقيد المشهد في منطقة القرن الإفريقي يتطلب وضع حلول عاجلة، وعلى الجميع أن يكونوا جزءا من الحل وليس جزءا من التعقيد، مشيرة إلى أن الحل الحقيقي هو أن لا نترك دول النزاعات في مهب الريح وتركها على عواهنها.
وبحسب وزيرة الهجرة، فإن مصر كانت نموذجا عندما أدارت الاتحاد الإفريقي والجميع شهد على أن مصر كانت العراب الأمين والرئيس المتميز شديد المهنية ويصل دائما الي حلول خارج الصندوق تجاه مشكلات القارة الإفريقية.
وأشارت إلي ضرورة النظر إلى تحقيق التوازن بين الدور المصري تجاه القارة وأيضا مصالح مصر، مؤكدة أهمية الدور التنموي في مواجهة الصراعات القائمة بدول القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من فعاليات مؤتمر المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية “صراعات القرن الإفريقي وتداعياته على الأمن الإقليمي والمصري”، والتي تناقش خلالها “تفكيك خريطة الصراعات المركبة في القرن الإفريقي”.
وأدار الجلسة، اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية.
وتدور محاور الجلسة الأولى حول: الصراعات الإثنية ومعضلة التسوية في القرن الإفريقي، وخريطة الإرهاب وتطوراتها في القرن الإفريقي، وعودة صراعات الحدود.. وأمن القرن الإفريقي، والسياسة المائية في أثيوبيا وتهديدها للأمن والاستقرار الإقليمي، وأدوار القوى الخارجية في صراعات القرن الإفريقي.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة في إقليم القرن الإفريقي، وذلك بغرض بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمي المعقد.
وذلك بمشاركة نخبة واسعة من خبراء الشئون الإفريقية، والعلاقات الدولية، ومراكز الفكر المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى حضور رفيع المستوى من الوزرات، وكبار المسئولين بالدولة المصرية، وممثلين عن السفارات الأجنبية، والمنظمات الدولية، والأكاديميين، والباحثين، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.