ليندة حمدود تكتب: 5 جويلية تاريخ ونصر عظيم

شعب عظيم أبى أن يستقل، و ثورة عظيمة لم ترغب أن تخمد.تاريخ سجله الأبطال في زمن الظلم و القوة و الجبروت.
فِرنسا الأسطورة سقطت وأهينت بعزيمة شعب رفع الكفاح وحفظ العقيدة وصان الٱمانة في أن تحيا الجزائر.
الذكرى لتاريخ لا نزال نشعر أنه كان بالأمس والعدوّ لا يزال يتوجع من أشرس و أعند و أقوى مجاهدين ثوار جعلوا بعد إنفجار الثورة التحريرية الجزائر (قبلة الثوار) لكي مقاومة في العالم.
عيد إستقلالنا ونصرنا العظيم يرفرف علم الحرية في أرض سقيت بأكثر من عشرة ملايين شهيدا.قرن ونصف نضال شعب فقد العالم إيمانه بأنه سيتحرر قبل الثورة وإندلاعها.
أبهر العالم وتعجب له بعدما فجر ثورة بمجاهدين درسوا فِرنسا اللعينة وصعدوا الجبال معلنين أن الجزائر ستنتصر.
الحرية كان ثمنها باهظا، لم تتحقق بعمالة ولم تمنح بوثيقة ولم تمضي بحماية فِرنسية.
الجزائر في الخامس من جويلية من عام 1962 تسجل التاريخ وتصنع المجد وترفع العلم بإستقلالها وطردها الأسطورة فِرنسا اللعينة.