صحة وارواح اخواننا وابائنا المبتعثين للعلاج بالخارج امانه باعناقكم
بقلم : بروفيسور طارق سنان
اتوجه برسالتي ومقالى هذا مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد العبد الله الصبا ح لما هو معروف عنه من حزم وحكمه وانحياز للمواطن الكويتى واقول لسموه صحة وارواح المواطنين الكويتيين امانه في رقابكم فهل يرضيكم ما يتعرض له المرضى من اخواننا واخواتنا وابائنا وامهاتنا خاصة كبار السن منهم من اهمال واستهزاء في المكاتب الصحية بالخارج وخاصة مكتب لندن الصحى والذى اطلق علية البعض ممن ذاقو الامرين من سوء معاملة الموظفين فيه (بالمكتب النفسي الكويتي) لان معظم العاملين فيه نفسيه او يسببون للمريض و اهله مشاكل نفسيه .
سمو رئيس الوزراء لقد وصل الحال بكثير من المرضي والذى اوقعهم حظهم العاثر فريسة في يد شلة من الموظفين الاجانب عديمي الضمير و الاخلاق الذين يعملون في المكاتب الصحية بالخارج وخصوصا مكتب لندن الصحي ومن بينهم اخي العميد متقاعد : خالد سعود سنان الذى وصل به الحال من سوء ما صادف من معاملة سيئة وتجاهل واستهزاء أن طلب العودة للموت في الديرة و لا مذلة موظفي المكتب الصحي .
الغريب في الامر اننا لاحظنا انه لا يوجد من الموظفين الكويتيين الذين يعملون في المكتب الصحي سوى
الملحق الصحي و رئيس المكتب الصحي ومع الأسف الأثنين ما يحلون و لا يربطون فقط متفقين علي شيئين الاول : روح كلم الوزير الذى جانا المكتب و ما سوى شي . و الجواب الثاني هذول موظفين صج عرب بس عندهم جوازات بريطانية
ولم تقتصر الردود على هذة الكلمات بل فاجأنا مدير المكتب الصحى في لندن بنية وزارة الصحة اغلاق المكتب بسبب مشاكل ووقائع السرقات التي شهدتها بعض المكاتب الصحية بالخارج ( قلت له ماذنب المرضي المواطنين خاصة كبار السن في ان يتحملون ضريبه سراق المال)
الغريب في الامر انه على الرغم من المناشدات لوزير الصحة عن طريق الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الاعلامية بضرورة التدخل وفتح تحقيق حول ما يحدث للمرضى الكويتيين من اهمال في المكاتب الصحية خاصة مكتب لندن الصحي غير انه و لا حياه لمن تنادي . وما شعرنا بالصدمة ردود افعال الكثير من المواطنين أحدهما خاطبنى برساله قائلا ( دكتور لا تتعب نفسك ماحدث معك ومع شقيقك لايساوى شئ مما حدث معانا و منذ اكثر من ١٠ سنين ومعنا الكثيرين من المواطنين ومعظمهم ابناء عائلات تضرروا واشتكينا ومع الاسف لم يفعل شئ وزير الصحه ).
سمو رئيس الوزراء المعاملة التي يلقاها المرضى الكويتيين ومرافقيهم على مسمع ومرأى ما يطلق عليهم قيادات صحية متمثلة في مدير المكتب الصحي والملحق الصحي وحجم الاستهتار والاهمال والتعالي من قبل موظفي المكتب ورفضهم الرد على اى استفسارات تتعلق بالمرضى وخطة علاجهم غير عابئين بالمرضى كبار السن ومعظمهم لا يجيدون التحدث بالإنجليزية وفي حاجه ماسة لمن يأخذ بأيديهم ويساعدهم
والاغرب حاولنا التواصل مع اي من مدير المكتب الصحى او رئيس المكتب للشكوى من أسلوب ولغة التحدث من قبل الموظفين للمرضى ومرافقيهم التي تميزت بالهمجية في الرد والاستعلاء وترديد نفس الجملة : تبي شيء دز لنا الاوراق على الواتس اب ولا تمر المكتب مره ثانيه و دبر نفسك و دير بالك قريبا راح نصكر المكتب الا ان الاثنين غير متواجدين معظم الاوقات
ورغم كل هذه الاحباطات فوجئت أن الطبيب المسؤول عن حالة اخي خالد رغم خطورة حالته لا يرد علي الهاتف او الرسائل او الايميل و رغم كثرة المحاولات وتكرارها سواء عن طريق الهواتف المحمولة او بدالة المكتب وحاولنا ايضا عن طريق ارسال ايميلات للدكتور نادر ولا حياة لمن تنادى وكأن المواطن الكويتي جاء للتسول وليس للعلاج
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد العبد الله نناشد سموكم ارواح المواطنين الكويتيين امانه في رقابكم فهل يرضيكم ما يتعرض له المرضى من اخوتنا وابائنا وامهاتنا واخوتنا من اهمال واستهزاء في المكاتب الصحية خاصة مكتب لندن
اخوكم :بروفيسور طارق سنان