المجلس العربي للمثقفين والاكاديميين للسلام والتنمية يحضر مادبة الغداء التي اقامتها مؤسسة يمن بلا قات.

كتبت : د / هاله فؤاد
. برعاية كريمة من الحاج عبد الواسع هائل سعيد انعم رئيس مؤسسة يمن بلا قات اقامة المؤسسة عصر اليوم الاربعاء الموافق 14اغسطس 2024، في القاهرة مأدبة غدا ولقاء موسع تعريفي بعمل ونشاط المؤسسة حضره عدد من رجال الدولة واعضاء مجلس النواب واطباء واعلاميين وناضطين ومهتمين ، حيث تحدث في البداية رئيس المؤسسة الحاج عبَد الواسع هائل عن مرحلة تأسيس هذه المؤسسة يمن بلا قات وبدايات عملها العام 2010,واشار الى جهود الدولة سابقا في دعم انشطة المؤسسة وتفاعل الشارع اليمني مع فكرة المؤسسة وترحيبها بهذه الفكرة، وكذلك اعلن الحاج عبد الواسع عن إطلاق اول مؤتنر دولي لمكافحة القات الذي سيعقد قريبا، وكذلك ثمن جهود المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الذي يولي اهتمامه من اجل استمرار محاربة القات والتخفيف من اضراره على الشعب اليمن، و ذكر بعض من المواقف والامثلة المجتمعية والاسرية من اضرار تعاطي القات واستنزاف المياة الجوفية في زراعة القات، كذلك تحدث الأمين العام للموسسة يمن بلا قات الدكتور حميد زياد خلال كلمته التي وجهها اثناء حديثة بان المسؤولية يتحملها الجميع سواء كانوا سياسيين وصحفيين وذوي التأثير في محاربة هذة الظاهرة التي ارقت الشعب اليمني واثقلت على كاهلة وتطرق الى الاضرار النفسية والصحية لمتعاطي القات، واكد انه تم عمل دراسات عديدة بهذا الجانب وتمنى ان تكون اليمن بلا قات والاتجاه الى زراعة المحاصيل الجيدة التي تجلب مردود جيد للمجتمع اليمني. بعد ذلك تحدثو بعض من الحضور ومنهم المستشار الدكتور منصور علي القاضي رئيس المجلس العربي للمثقفين والاكاديميين للسلام والتنمية في بدية حديثه قدم الشكر والتقدير للحاج عبد الواسع هائل، و للأمين العام الدكتور حميد زياد على الجهود الذين يبذلوها في هذا الجانب من اجل يكون هناك يمن بلا قات حيث اكد بان يجب علي مؤسسات الدوله والمجتمع المدني وكل شرائح المجتمع بان يتحملون المسؤلية وعلى الجهات المعنية بان تقوم بالتوعيه للمواطن بحيث تُعرف مدى خطورة هذه الافه والنبته التي تفتك بالإنسان اليمني وتاثر علية تاثير كامل في جميع مجالات الحياة المختلفة وخاصة على الاقتصاد وعلى الصحة وعلى الحالة النفسية، وتمنى ان تزيل هذه الشجرة الضارة من اليمن والى الأبد حتى تبنىَ اليمن لانها سبب تاخر كل شي في المجتمع اليمني، واكد بعد القضاء على عيها سوف تنطلق اليمن الى آفاق الاقتصاد المتقدم،ويكون هناك بدائل مناسبة للشباب والمجتمع اليمني كا النوادي والحدائق ويتخلص من القات .