رئيس الوزراء: كورنيش عالميّ بالعلمين الجديدة متاح لجميع المواطنين

رانيا البدرى 

 

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة اليوم، السبت، خلال تسليمه عقود عدد من الوحدات السكنية بمدينة العلمين الجديدة، استهلها بالترحيب بالحضور، معربا عن أنه اليوم يشعر بسعادة غامرة مع بدء تسليم الوحدات السكنية في عدد من المشروعات الكبيرة التي بدأت بمدينة العلمين الجديدة، مثل مشروع الأبراج، والداون تاون، ومشروع مزارين، بالإضافة إلى الحي اللاتيني، ومشروع “سكن لكل المصريين”.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى كل هذه المشروعات المختلفة التي تشهد أنماطا متنوعة من الإسكان، والتي تم تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة، وقدم الاعتذار للتأخر في تسليم هذه الوحدات نظرا للظروف الاقتصادية التي مر بها العالم، وتأثرت بها الدولة المصرية، حيث إنها كانت فترة صعبة للغاية بدأت بفترة أزمة انتشار فيروس كورونا، والتي كان من الصعب معها تسلم المعدات الكهروميكانيكية التي سيتم بدء العمل بها ، والتي كانت الحكومة متعاقدة عليها، ثم تبعتها الأزمة الاقتصادية وتدبير العملة، وهو ما كان له أثر في تأخر تسليم الوحدات، معقبا: “إلا أنه في النهاية تغمرنا سعادة بالغة اليوم مع بدء تسليم عقود تلك الوحدات اليوم في المدينة”

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: “لقد تحدثنا قبل ذلك عن أهمية مدينة العلمين الجديدة، التي كان قد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاقها في عام 2018، رغم أن العمل كان قد بدأ بالفعل في 2017، وهو ما يعني أننا أمام إنجاز تحقق نتيجة 6 أو 7 سنوات من العمل، تحولت فيها هذه المنطقة من صحراء قاحلة تعاني من مشكلة وجود الألغام بها نتيجة أنها كانت مسرحا لعمليات الحرب العالمية الثانية، إلى مدينة تغيرت ملامحها بالكامل بفضل التنمية التي شهدتها، وهو ما يؤكد أن الإنسان المصري قادر على فعل كل شئ مهما كان صعبا، وهذا ليس قولا مرسلا، بل نتيجة عمل شاق خلال بضع سنوات قليلة”.

وأضاف: “إننا لا نبني مدينة موسمية، بل كما قال وزير الإسكان مدينة متكاملة، ولدينا رغبة قوية في عدم تكرار ما سبق على مدار عقود طويلة، من تخطيط الشريط الساحليّ ليكون منطقة منتجعات صيفية وقرى سياحية لفئات محددة، بل نحن نبني مدينة تتوافر بها جميع المناطق الخدمية، مثل المناطق: الصناعية، والإدارية، والتعليمية، والصحية، وغيرها من الخدمات المتوافرة التي تجعل هذه المدينة تعمل على مدار العام مثلها مثل أي مدينة أخرى، وهو ما بدأنا بالفعل في تحقيقه، علاوة على أننا قمنا بربط هذه المدينة بشبكة نقل إقليمي ووطني، من خلال محطة القطار الكهربائي السريع، بالإضافة إلى مطار يخدم المدينة، وهو ما يجعل المدينة مقصدا عالميا للسياحة، وقد لوحظ ذلك من خلال عدد من الفعاليات التي تتم على أرض هذه المدينة الساحرة، كما أن هناك عددا كبيرا من الجنسيات الأجنبية يتوافد على منطقة الساحل الشمالي الغربي، ولا سيما مدينة العلمين الجديدة، وهو أمر يغمرنا بالسعادة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى