أسرة سائق أوبر المتهم في وفاة حبيبة الشماع بعد حكم الاستئناف: ربنا عادل وظهر الحق

كتبت -رانيا البدرى 

 

حالة من السعادة والفرحة العارمة ظهرت على وجه أفراد أسرة «سائق أوبر» المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، بعد صدور حكم محكمة الاستئناف، اليوم الخميس، ببراءته من تهمة خطف المجني عليها، والسجن 5 سنوات في تهمة تعاطي المواد المخدرة.

قال أحد أقارب سائق أوبر: «ربنا كريم وظهر الحق علشان ابننا مخطفش حبيبة الشماع، هندبح حاجة وهنطلعها لله، وربنا يرحم حبيبة الشماع ويصبر أهلها».

وانتظر أقارب سائق أوبر المتهم بوفاة حبيبة الشماع، خارج محكمة جنايات القاهرة، لحين صدور الحكم على المتهم.

وقضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بتخفيف حكمها على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع بالسجن، بمعاقبته لمدة 5 سنوات في تهمة تعاطي المخدرات وبراءته من تهمة الشروع في الخطف.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عاطف رزق، أودعت حيثيات حكمها في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية حبيبة الشماع، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة.

وقالت المحكمة في حيثياتها إنه استقر في يقينها، واطمأن إليه وجدانها، وارتاح ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبدالمعطي وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطيًا لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها بخفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما آثار انزعاجها وارتيابها في أمره.

وأضافت الحيثيات: ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.

واستطردت: «دفعت حياتها ثمنًا لما اقترفه المتهم الذي فر هاربًا بفعلته من مسرح الحادث غير مبال بما جنت يداه بعد أن ألغى الرحلة، وتوجه إلى مسكنه وأخذ في تعاطي مخدر الحشيش».

كانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى