النسخة الثانية لمهرجان العلمين تتحول لمنصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني

كتبت -رانيا البدرى
لم يقتصر دور مهرجان العلمين على تقديم الترفيه فقط، بل تجاوز ذلك ليؤكد على الدور الوطني للمهرجانات في دعم القضايا العربية، لتتحول حفلات مهرجان العلمين في نسخته الثانية إلى منصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وارتفعت الأصوات بأداء الفنانين المشاركين، الذين قدموا باقة متنوعة من الأغاني والأناشيد الوطنية من قلب غزة، لترسم لوحة فنية تعبر عن عمق الروابط بين الشعبين المصري والفلسطيني. خاصة بعدما أعلنت إدارة المهرجان تخصيص نسبة 60% من الأرباح لصالح أهالي فلسطين.
حرص عدد كبير من المطربين على إعلان دعمهم الكامل أشقائنا في فلسطين من خلال أغانيهم الخاصة، الذي كان آخرهم الفنان أمير عيد خلال حفل فرقة كايروكى يوم أمس الجمعة، ليقدم أغنيته الشهيرة «تلك القضية» التي تحكي عن القضية الفلسطينية، وتغنى بها وهو يرتدي الشال الفلسطيني.
ولم يكن الفنان أمير عيد هو الأول في إعلان دعمه للقضية الفلسطينية، ولكن سبقه الفنان حمزة نمرة في حفله الغنائي الذي قدمه ضمن فعاليات مهرجان العلمين فحرص على تقديم أغنية من التراث الفلسطيني والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
ودخلت فرقة مسار إجباري ضمن قائمة الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين، لتقدم أغنية خاصة لشهداء غزة، وزينت الفرقة خشبة المسرح بالعلم الفلسطيني وسط تفاعل من الجمهور وهتافات.
وكان الكينج محمد منير أول من افتتح حفلات مهرجان العلمين، وحرص على إعلان دعمه الكامل للقضية الفلسطينية من خلال تقديم أغنية «يالعمارة» وسط ألوان العلم الفلسطيني على خشبة المسرح.