الأمريكان والإسرائيلين ومن يؤيدهم ويتعاطف معهم قد فشلوا فشلا ذريعا في تنفيذ مخططاتهم تجاه الشعب الفلسطيني فى داخل قطاع غزة من ناحية الترحيل القصري لهذا الشعب وإعادة تقسيم فلسطين والإستيلاء علي مزيد من الأراضى فى قطاع غزة
٣٣٣ يوما من الحرب والضرب والتخريب داخل قطاع غزة خسر فيها اليهود والأمريكان والإنجليز إقتصاديا وعسكريا وخسروا خسائر بشرية هائلة وتوقفت معها حركة الإقتصاد داخل اسرائيل وغرقوا معها في وحل غزة
لذلك فان إسرائيل وأمريكا في ورطة حقيقية لأنهما لم يحققا إنتصارا واحدا يشفع لهما أمام العالم وأمام شعوبهم بل ارتكبوا جرائم حرب مروعة وفضائح أمام العالم ستكون محل مساءلة للقادة الإسرائيليين
لذلك فإن اليهود داخل إسرائيل بدأو يدركوا أن أولادهم قتلوا وأن نتنياهو فشل عسكريا وإستراتيجيا و أنه يعمل فقط لتحقيق مصالحه الخاصة وتنفيذ أجندة الأحزاب السياسية المتطرفة
البعد الإستراتيجي للحرب علي غزة فشل فشلا ذريعا بسبب صمود الشعب الغزاوي وصموده في مواجهة هذا الإحتلال الغاشم والذي دخل في نفق مظلم داخل قطاع غزة ولم يحقق هدف الإفراج عن الأسرى اليهود الموجودين في هذة الرقعة الصغيرة وبدا معها النتن يكيل إتهاماته شمالا ويمينا
وكذلك لم يستطيع اليهود وقف هجمات المقاومة التي أعادت ترميم نفسها ولديها القدرة علي الصمود في مواجهة العدو الصهيوني بالرغم من محدودية قدراتها العسكرية
ولذلك فإن الرهان الآن علي أهالى الضفة الغربية في الإنتفاضة والنفير داخل الأراضى الفلسطينية لتخفيف العبء علي المقاومة وإجبار اليهودي على الجلوس على طاولة المفاوضات بكل جدية ودون مرواغة لوقف هذا الهجوم العشوائي علي الشعب الفلسطيني وانسحاب اليهود من غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينبن المسجونين في سجون الإحتلال
٣٣٣ يوما هي عمر الحرب حتي الآن وجميعها تشهد بفشل العدو الإسرائيلى وأن الفلسطيني أحرج بصموده ودفاعه عن أرضه والإستماتة من أجلها القوة اليهودية
وأن اليهود والأمريكان قد فشلوا في تحقيق أهدافهم تجاة إعادة تقسيم فلسطين من جديد والسيطرة عليها والإفراج عن أسراهم وتهجير أهلها
و لاعزاء لكل متصهين جاهل لا يعرف معني المقاومة ضد الذل والعار الذي يتعرض له الشعب الفلسطينى