القضاء الأمريكي يوجه تهمًا جنائية لـ 6 من قادة حماس

رانيا البدرى 

وجّه القضاء الفيدرالى الأمريكى اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة «حماس»، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية رفعت عنها السرية، أمس الأول، فى الوقت نفسه عاد المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين إلى جامعة كولومبيا فى اليوم الأول من الدراسة.

فى النرويج- كذلك، قد يضطر صندوق الثروة السيادى النرويجى، الذى تبلغ قيمة أصوله 1.7 تريليون دولار، إلى التخلص من أسهم الشركات التى تنتهك تفسيراً جديداً أكثر صرامة؛ أصدرته هيئة مراقبة الصندوق لمعايير الأخلاقيات للشركات التى تساعد عمليات إسرائيل فى الأراضى المحتلة. ووجهت وزارة العدل الأمريكية عدة اتهامات إلى العديد من كبار قيادات حركة «حماس» بشأن الهجوم الذى وقع فى 7 أكتوبر الماضى، وفقًا للائحة الاتهام التى تم الكشف عنها، أمس الأول، إذ يواجه «إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد محمد الضيف، ومروان عيسى، وخالد مشعل، وعلى بركة»، 7 اتهامات. لائحة الاتهام مؤرخة فى الأول فبراير الماضى، وصدرت فى نيويورك، لكن الادعاء الأمريكى أبقى «الدعوى سرية» على أمل القبض على «هنية» الذى اغتيل فى العاصمة الإيرانية طهران، 31 يوليو الماضى، حسبما قال مسؤول فى وزارة العدل لم يكشف هويته، مضيفًا أنه بعد اغتيال «هنية والأحداث الأخيرة الأخرى بالمنطقة، لم تعد هناك حاجة للحفاظ على سرية هذه الإجراءات».

وزعم المدعى العام الأمريكى، ميريك جارلاند، قائلا: «اتهمت وزارة العدل يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس بتمويل وتوجيه والإشراف على حملة استمرت عقودا لقتل المواطنين الأمريكيين وتعريض الأمن القومى للولايات المتحدة للخطر».

فى سياق متصل، عاد المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين إلى جامعة كولومبيا فى اليوم الأول من الدراسة، ما يمثل تحديًا جديدًا لمسؤولى الجامعة بعد المظاهرات الكبيرة التى هزت الحرم الجامعى خلال العام الدراسى الماضى. وتظاهر نحو 50 شخصا أمام البوابة الرئيسية للجامعة فى ولاية نيويورك، أمس الأول، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ويهتفون «حرروا فلسطين»، وكان معظمهم يرتدون «الكوفية الفلسطينية»، وفقا لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الطلاب والعاملين بالجامعة دخلوا الحرم الجامعى عبر نقاط تفتيش أمنية، بينما أغلقت الأبواب الأخرى بالأقفال، مشيرة إلى أن طلابا وأعضاء بهيئة التدريس فى الجامعة يخططون لاستئناف المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التى هزت الجامعة نهاية الفصل الدراسى الماضى