ماهر الجازي نشمي شهيدا للقدس.. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

الصباح لم يكن مبشرا للكيان الصهيوني بعد ليلة أمس المنقلبة والمرعبة التي شملت إحتشاد مليون ونصف يهودي في الٱراضي المحتلة بتل ٱبيب مطالبين حكومتهم ونتنياهو بقبول صفقة تبادل فورا بعد نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام فيديو يختار فيها الشعب اليهودي
(الرسالة القادمة!! إفراج بصفقة؟ أم قتل بقصف!). حربا نفسية كانت مضاعفة و المقاومة الفلسطينية في حماس عرفت كيف تلعب على الوتر الحساس في المجتمع اليهودي.
مقطع أخرج مليون ونصف يهودي لكي تعم فوضى عارمة وإعتقالات وإغلاق الشوارع الرئيسة المؤدية لمركز المدينة.ليلة لم تكن هادئة ولم تمر بسلام في الٱراضي المحتلة لتلحق بها صباح الأمس عميلة فداء بطولية على طول الحدود الٱردنية والٱراضي المحتلة في معبر الكرامة .
نشامي ينتقم لدماء غزّة ويقتل ثلاث إسرائليين ويرتقي شهيدا.البطل ماهر الجازي يثأر لغزّة وشهدائها بسلاحه اليدوي ويطلق نار نيابة عن جيش الأردن كله.
شهيدنا ينتقم لكل إتفاقية سلام (وادي عربة) يطلق النار عليها و على شاحنات التصدير للكيان الصهيوني.شهيدنا يعيد للأمة أن نصرها بوحدتها ،وعدوها واحد فمن نكل وقتل غزّة سينكل ويقتل خارج حدودها لاحقاً.
شهيدنا ماهر الجازي يشفي صدور المسلمين ويهدد الكيان الصهيوني ويجعله في طريق الموت من الشرق إلى الغرب.فكل الحدود الآن أصبحت للشعب ثأرا و إنتقاما لن تتحكم فيه الٱنظمة المتصهينة.