ليندة حمدود: الكيان الصهيوني يواصل الجريمة ببيروت
بيروت العاصمة تجاوز لكل المواثيق الدولية في استهداف العاصمة اللبنانية من طرف الكيان الصهيوني.
الهدف كان المكتب العسكري لحزب الله أين حسب معلومات إستخبارتية تواجد الأمين العام حسن نصر الله .
توثيق الهدف وإطلاق عميلة كبرى بضرب المنطقة بٱحزمة نارية في حارة كاملة (حارة الحرك) بها 3 بنايات كاملة تعج بالسكان تم إسقاطها بالكام
العملية تمت بمباركة الشيطان الصهيوني بنيامين نتنياهو ورضا أمريكا في استهداف منطقة مدنية بهدف إغتيال حسن نصر الله.المكان بعد ساعة من التفجير ظهر عن حجم الدمار دون بقاء شيء تحتي سالم.حصيلة الشهداء و الجرحى لم تسجل بعد ولم يتم العثور على المواطنين المدنيين حتى الآن .
جثث تبخرت في أحزمة نارية معلومات صهيونية من أجل قتل المزيد من الشعب اللبناني وتعدي على سيادته.في الجهة السياسية المقابلة من الشق الٱخر للعالم الظالم في مجلس الأمن قبيل التفجير الشيطان يقف بكل شر يقول للعالم الذي انسحب من السماع لخطابه العنصري أن حرب لبنان مستمرة وستتوسع لغاية القضاء على حزب الله.
الحزب المتواجد في منطقة معروفة للكيان الصهيوني وميلشياته خدمت الكيان اكثر من خدمة غزّة ومقاومتها .لن يضرب أو يقتل كما رسم جيشه خريطة التوغل في لبنان.
الهدف هو تدمير لبنان والقضاء عليه وتوسيع رقعة الصراع لكل حدود الدول العربية.بالٱمس غزّة واليوم لبنان و غدا من التالي؟
فمنطقتنا العربية عميلة الٱنظمة سلمت للكيان الصهيوني على طبق من ذهب و الأمة العربية و الإسلامية مقيدة لا تستطيع أن تتحرك لتنصر دينها بسبب الخوف والجبن الذي ساعد في سفك أكثر من واحد و أربعين ألف شهيد بغزّة فقط.
