مدير «البيئة» بالاتحاد الأوروبي: كل الزخم حول قضايا المياه ليس كافيا وعلينا حشد الجهود لإدارة ندرة المياه

قالت الدكتورة فلوريكا فينك هوير، مدير عام شئون البيئة بمفوضية الاتحاد الأوروبي، إن بين مصر والاتحاد الأوروبي شراكة استراتيجية، لافتا إلى أننا لسنا على المسار الصحيح لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمياه.

وأكدت هوير، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الإفريقي التاسع، اليوم الأحد، والذي يعقد تحت عنوان “المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة”، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي – وجود الزخم حول قضايا المياه، وهو جهد يسعدنا، إلا أن كل هذا الزخم ليس كافيا، ولابد من حشد الجهود لتنفيذ الوعود والالتزامات.

وأشارت إلى ضرورة تغيير تصرفنا حول إدارة المياه واستخدامها، لافتة إلى أن الصمود المائي للاتحاد الأوروبي سيكون من أولويات أجندة الاتحاد الأوروبي لمواجهة ندرة المياه ومخاطر الفيضانات.

وأكدت ضرورة تعزيز الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، والعمل مع الطبيعة وليس ضدها، فالحلول المعتمدة على الطبيعة، تنقلنا من التحول من الوعود والالتزامات
إلى مواجهة الأزمة ومنها إلى الإستراتيجية طويلة الأمد.

وأعلنت عن إطلاق مبادرة جديدة للترابط بين المياه والغذاء والصندوق الأخضر لمواجهة ندرة المياه وتعزيز الزراعة وذلك بالتعاون مع مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث خصصنا مفوضا خاصا بالمياه لمنطقة المتوسط؛ حيث يوجد لدينا هدف مشترك بإدارة التلوث وإدارة ندرة المياه.

ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.

ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.

كما تتضمن الفعاليات جلسات عامة وورش العمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضا يركز على الحلول التكنولوجية الحديثة في عدة مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة.