ليندة حمدود/ خبر صهيوني بفرحة متصهينة

 

قرار لم يعلن تأكيده أو نفيه ،فوضى سياسية من العالم في تلقيه الخبر لكي يعلو شأن الشيطان ويورط اليهود في أن لا صفقة ستتم إن استشهد حارس الٱسرى و مفوضهم..

أنباء متذبذبة تعصف بالداخل الصهيوني ويصدر بين الفينة و الأخرى تحقيقات لم يتأكد بعد إن كانت جثة القائد المجاهد يحيي السنوار أو لا.

لحظة قلق وترقب تبعها ذباب متصهين من أعرابنا الذين سارعوا لنشر الإعلان شامتين ، وفرحانين بالخبر الذي لم يؤكد بعد .

أبناء قريضة انتظروا التأكيد من تل ٱبيب ليحتفلوا في أوطانهم المتخاذلة المطبعة.

الرعب الثاني الذي سيدخل الشعب اليهودي في نفق مظلم إن تأكد.دوامة أخبار يترقبها الٱحرار المبايعين لأبا إبراهيم يحيي السنوار.

قادة يعيشون الموت كل لحظة،ثابتين على أرضهم ، مشتبكين مع الكيان الصهيوني ، رافضين المساومة لٱخر رمق لم يخشوا الموت.

قادة خرجوا لما طلبوا للشهادة، توالت القيادة منذ أن استشهد المجاهد الشيخ عزّ الدين القسام.

فكيف لأمة أن تسقط أو تتراجع إن رحل قائد والقائد أخلف قادة بعده؟

و إن رحل الأسد عن عرينه ترك الٱشبال من بعده تأزرُ .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى