برنامج سياحي أمريكي لزيارة مصر بـ غداء مع كلب الهرم، حيث ما زالت قصة الكلب المصري الذي تسلق قمة هرم الملك خفرع، وهو ثاني أكبر أهرامات الجيزة، تثير اهتمام العالم، حيث تتصدر الحديث في وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي والأوساط السياحية العالمية،حتى تم تنظيم برنامج سياحي أمريكي لزيارة مصر بـ غداء مع كلب الهرم.
أطلقت شركة “كينج توت تورز” الأمريكية، ومقرها الولايات المتحدة، برنامجًا سياحيًا جديدًا ومبتكرًا يتيح للسياح من أمريكا وكندا زيارة مصر لمدة خمسة أيام، ويتضمن البرنامج جولات إلى أهرامات الجيزة وزيارة للمتحف المصري الكبير، الذي افتُتح جزئيًا مؤخرًا، بالإضافة إلى تنظيم غداء خاص برفقة الكلب الذي أثار حديث العالم.
وأوضح محمد الشربينى، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن هذا البرنامج يتميز بتوقيته الفريد، حيث تزامنت واقعة تسلق الكلب لقمة هرم الملك خفرع مع الإعلان عن الفتح التجريبي للمتحف، مما أحدث ضجة إعلامية كبيرة. وقد ساهم هذا الربط في إثارة اهتمام شريحة واسعة من الأمريكيين لزيارة مصر واستكشاف تاريخها العريق.
وأشار الشربينى إلى أن شركته تعتبر الوحيدة عالميًا التي تنظم غداءً حصريًا مع الكلب الفرعوني الشهير بجوار الأهرامات، خاصة بعد أن أصبح رمزًا لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وجدير بالذكر أنه تمت ملاحظة كلب يتجول بحرية على قمة هرم خوفو الأكبر، أحد عجائب العالم السبع، وقد وثق الطيار الأمريكي مارشال موشل هذه اللحظة الفريدة عبر كاميرته، مما أدى إلى انتشار صور ومقاطع الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
كان موشل وأصدقاؤه يحلقون بطائرات شراعية فوق أهرامات الجيزة عندما لفت انتباههم الكلب وهو يتجول على قمة الهرم، ووصف موشل تلك اللحظة بأنها كانت مفاجئة تمامًا، حيث ظن في البداية أن ما يراه هو أسد جبلي.
أصبح هذا الكلب، الذي يُطلق عليه لقب “كلب الهرم”، حديث الجميع على مواقع التواصل، حيث تفاعل المستخدمون بشكل كبير مع الصور ومقاطع الفيديو، معبرين عن دهشتهم من قدرة الكلب على الوصول إلى هذا الارتفاع الشاهق والتجول بحرية فوق قمة الهرم، وإعجابهم بشجاعته ومغامرته، في حين أعرب آخرون عن قلقهم على سلامته.
عروض مغرية
تزايدت العروض المغرية للكلب الذي تسلق قمة هرم خوفو، حيث قدم سائح أمريكي مبلغًا يصل إلى 100 ألف جنيه مصري لشرائه، كما عرض سائح آخر دفع 25 ألف جنيه مصري مقابل التقاط صورة سيلفي معه.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أعلنت شركة سينمائية أجنبية عن رغبتها في إنتاج فيلم يتناول قصة الكلب، هذه العروض تعكس مدى شهرة الكلب واهتمام الناس بمغامراته الفريدة، مما جعله رمزًا لاهتمام السياح بمصر وتاريخها العريق.