ملاك عشقي ..
ملاك عشقي ..

د غازي أبوكشك

سألتني في خوف يمازجه عجب.. ترى من تكون؟
ألا تعلمين بأن العيون تطلق سهاماً..
ولكن قلباً جريحاً بسهمك عليه أن يعرف
وهبت كأنها لسان من نار شبت بكومة رماد
واستوت قامه ممشوقه وابتسامه على شفتيها ابتسامه جعلت قلبي هاج طموح الصبا
آواه يا قلبي المجنون أين غاب كبريائك؟
واعتلاني شعور أن أثمن نعمه أفوز بها أن أبادل شبابي بذرة من التراب تطؤها قدمها
ولم أدري في أي دوامة من الخواطر قد تهت
وهي واقفه
كريفيه تزينت بألوان الربيع وغلالتها الأرجوانيه الشفافه تلف جسدها
إن كبريائي وقوتي الفحله تضيع محطمه
يا آله الحب، هبني يوم واحد وحسب
يا آله الحب امنحني يوما قصيراً أهنأ فيه بالجمال الكامل
وأعطيك جميع أيامي التي تليه
إن براعم هذا الربيع سيسربل جسدي
لا ليوم واحد بل لمدى العمر الآتي
حلقت مفكراً
في الأيام الخاليه
وأنا أحلم
بطيفك في هذا الجمال الكامل النقي
حيث قلب الأرض يخفق جذلا تحت قدميك العاريتين
وغلالتك الهفهافه التي تلف جسدك تذوب نشوه عند بزوغ الفجر
وابتسامتك العذبه تخفق على شفتيك
ويدايك البيضاوتان تحل غدائر شعرك فينساب كأمواج حتى يلامس قدميك
كنت تشعين بجذوة الحياة اليانعه كبرعم من زهر الزنبق الأبيض الذي يفتح عينيه حين يسفر الفجر
ثم يلوي جيده ليرافق ظله على صفحة الماء
انها هي أيها القلب
لا تخافي أيتها الغادة الحسناء
أنا صفية آلهة الحب
هذا الذي اكتسح مجده قلبك
ذريني أسمع اسمي من شفتيك
وبعدها
خبئيه بقلبك البكر
الذي أعشق