وزير الري يؤكد أهمية تدريب شباب الباحثين على الإدارة المُثلى للموارد المائية في ظل التغيرات المناخية

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة إلى الكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة، في جميع المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية؛ خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وبهدف المشروع إلى تعزيز وبناء قدرات العاملين فى مجال المياه فى مصر؛ حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، وكذلك إلى المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج، معربًا عن تطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا.
وكشفت وزارة الري، في بيانها، أنه من المتوقع الانتهاء من مذكرة تفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريباً، في ضوء النجاح الذى تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
ومن جهته، أوضح وزير الري، أن هذا المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه؛ بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه، وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا.
ويشتمل مشروع «برنامج المعرفة المائية»، تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته، بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ويتضمن البرنامج كذلك، إعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.