شلال دم ومجازر اليوم ..  ليندة حمدود

 

إن لم تقدم غزّة شهداء في اليوم لن يرتاح الكيان الصهيوني ولن تهدأ الحكومة النازية في غرفة المراقبة العسكرية التي تعطي الأوامر لإبادة غزّة.من مدينة غزّة بحي الزيتون حتى المواصي ومخيم النصيرات 

ضرب مدفعي و قصف جنوني في صفوف المدنيين كالعادة راح ضحيتها اليوم أطفال غزّة شهداء.

الهدف لم يتغير من أجل أن تستسلم المقاومة الفلسطينية وتقدم سلاحها ويهجر الغزاويين خارج حدود فلسطين المحتلة ويسلمون وطنهم للكيان الصهيوني من أجل تهويد القدس.ضريبة لا تزال قاسية وثمينة تدفعها أمهات وتقدم فلذات أكبدها للوطن المفدى بتٱمر كل المعمورة.

أكثر من خمسون قمرا إرتقوا اليوم بصواريخ أمريكية الصنع و صهيونية الهدف.أكثر من صمت و خذلان و تواطئ مشارك في هذه الحرب اللعينة لكي تركع فلسطين ويستمر نظام العبودية.

ولكن المعادلة في معركة طوفان الأقصى لن تكون إلا لصالح من دعا للجهاد والرباط على أرض فلسطين ومن ساند القضية حتى اليوم.غارات وإعتقال وتنكيل كل الطرق التي تؤدي لموت الغزاوي يمارسه الكيان الصهيوني وحليفته أمريكا.

حصار عنيف لم يعد الشمال ولكنه لحق الجنوب لكي يموت وتحاصر كل غزّة بين دبابة وقنص وطائرة. حرب النهاية في العصر الحديث تضع أوزارها والقلة من مجاهدي الأمة وناصري الدين يحفظون الدين وعازمون على نصره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى