جباليا تنسف ببراميل نووية على سكانها

ليندة حمدود

 

 

جباليا البلدة و المخيم أين يمكث بعد أكثر من أربعون يوم بعد مائة سكان فضلوا الشهادة على أن يسلموا كامل المخيم للكيان الصهيوني.

تفجير براميل نووية منذ مغرب الأمس على سكان المخيم بمناطقهم السكنية دون إرسال انذارات الإخلاء أو تعليمات للنزوح للمناطق الٱمنة!!

عائلة النجار لجانب عائلات لم يفصح عنها حتى الآن بسبب القصف الشديد على المخيم بعد تأكيد إرتقاء كل من استهدف بيته القصف و حتى المفقودين تحت الردم لا يعرف أخبارهم حتى الآن بسبب غياب المعدات وتحطيم كل ما كان يملكه الدفاع المدني في صورة واضحة لتدمير كل وسائل النجاة بالشمال.

الجيش الصهيوني يكثف غاراته بطائرات الكواد كابتر ويقوم بتطهير عرقي على أبناء المخيم الصامدين في تجاوز خطير بوقت وهمي يصرح به الإعلام العبري والحليف الأمريكي أن إسرائيل لها نية لإيقاف الحرب والتفاوض مع الحركة الإسلامية حماس.أكثر من عشر شهداء من عائلة واحدة وعشرات الجرحى الذين تركوا لمصيرهم تحت الأرض.

مناشدات يومية يتلقاها الإعلام الفلسطيني ومجموعة من الصحافين الذين ثبتوا مع شعبهم بالمخيم من أجل النجاة والإغاثة وإيصال صوتهم للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذهم.من بقي في الشمال هو فئة تمثل القلة على كل قطاع غزّة 

صبرت على الحرب وكل سياستها في الإبادة والتعذيب والتطهير العرقي والمجاعة ورفضت النزوح والتهجير تدفع الثمن لوحدها. فإما شهيدة للسماء واما حرية تعيش النصر. فمخيم جباليا لن يسلم لليهود ولن ينالوا منه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى