ليندة حمدود تكتب: شهيد المهد بغزّة اليوم

شهيد 17 يوم بغزّة اليوم يكفن بالأبيض بعدما نزعت رباط المهد عنه .رضيع ٱخر بغزّة تقتله إسرائيل في صورة للعالم المتفرج أن حربها لا تزال تطال الأطفال الرضع في خطوة إنتقامية لقطع نسل شعب اصطافه الله على العالمين لنصرة دينه.مشاهد موت لا تزال مستمرة في قتل قلوب الغزيين واستهداف أبنائهم و فلذات أكبادهم.

الكيان الصهيوني يواصل قتل أطفال غزّة بصواريخه المدمرة ومنظمة حقوق الإنسان وحماية الطفولة لا وجود لها على أرض الواقع لتحمي حياة جيل لم يعرف الحياة بعد.

أب مكلوم يرفع ابنه الشهيد و أم ثكلى تحتفظ بملابس رضيعها في مشهد لن يرحمه العالم ولن يتعاطف معه لوقف هذه الحرب الجهنمية.أربعة عشر شهرا في غزّة يموت فيها الشيخ والعجوز والشاب و الشابة و الرضع والأطفال.

الكيان الصهيوني يريد قتل جيل ير فيه مقاومة ستدافغ عن دينها و أرضها وتطرده منها.النازية الصهيونية لا تبرر قتل الأطفال إلا أنهم مجموعة ستجندها حماس للإرهاب ونشر الرعب.

والإرهاب النازي نتن جرمه في كل بقاع العالم بجيشه الحقير الذي يتلذذ بقتل الأطفال ويهرب من مواجهة الرجال في ساحة الشرف.