الأحزاب: نرفض أي محاولات لزعزعة الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية

كتبت -رانيا البدرى 

 

أثارت صورة نشرتها صحيفة «جيروزاليم بوست» يظهر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يصافح الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، موجة من الانتقادات والرفض الواسع من قبل شخصيات سياسية مصرية، الذين اعتبروها محاولة إسرائيلية لتشويه الموقف المصري وإثارة الفتن، خاصة في ظل الرفض المصري القاطع لتهجير الفلسطينيين.

في هذا الإطار، وصف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، نشر الصورة بأنه «وقاحة إسرائيلية» و«ابتزاز رخيص»، معتبراً أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الممارسات زعزعة الثقة في موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وقال الشهابي: “هذا التصرف الإعلامي المكشوف يعكس نوايا إسرائيلية مبيتة تستهدف إثارة الفتن والتشكيك في موقف مصر الوطني، لكن مصر لن تتأثر بهذه المحاولات الرخيصة، وستظل مواقفها تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين راسخة وثابتة.

وأكد “أن إسرائيل تلجأ لاستخدام الإعلام كأداة لتشويه صورة الدول التي ترفض مشاريعها التوسعية”، مشدداً على أن مصر ستبقى داعمة لقضايا الحق والعدل ولن تخضع لأي محاولات للضغط أو التشويه الإعلامي.

من جانبه، اعتبر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، أن نشر الصورة في مقال لا علاقة له بإيران يعكس نوايا خبيثة من جهات تسعى لتهديد الدولة المصرية وإثنائها عن موقفها الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين.وقال:”هذه المحاولات لن تؤثر على القيادة السياسية، بل ستزيدها إصرارًا وعزيمة على دعم القضية الفلسطينية ورفض أي حلول تهدف إلى تصفية الحقوق الفلسطينية”، مشيراً إلى أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف قيادته السياسية في مواجهة أي تهديدات أو محاولات لزعزعة الاستقرار.

بدورها، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب “مصر أكتوبر”، أن نشر الصورة في هذا التوقيت يحمل نوايا مشبوهة، خاصة بعد الموقف المصري الحاسم في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلة: “هذا التلاعب الإعلامي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة تسعى لإظهار مصر في مواقف لا تليق بها، لكن الشعب المصري يدرك جيدًا هذه المحاولات ولن تنطلي عليه هذه الأساليب الرخيصة.

وشددت على أن مصر لن تقبل أي تهديدات أو مساومات على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أمنها القومي خط أحمر لا يمكن المساس به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى