احتفلت مؤسسة “مصر بلا مرض” للرعاية الصحية بعام جديد من الإنجازات في القطاع الصحي خلال حفلها السنوي، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين والوزراء ورجال الأعمال، إلى جانب ممثلي الهيئات الشريكة.
وتم خلال الحفل استعراض أبرز إنجازات المؤسسة على مدار العام الماضي، حيث نجحت في تقديم خدماتها لأكثر من 300 ألف مستفيد في 11 محافظة على مدار سبع سنوات.
وتضمنت جهود المؤسسة توفير حضّانات للأطفال المبتسرين، مما ساهم في إنقاذ حياة مئات الرضع، بالإضافة إلى إنشاء مراكز للغسيل الكلوي، وتأسيس مستشفيات وعيادات متخصصة لتوسيع نطاق الخدمات الطبية، كما نظمت المؤسسة العديد من القوافل الطبية والمبادرات الصحية التي استفاد منها آلاف المواطنين في القرى والنجوع.
واستعرض الحفل خطط المؤسسة المستقبلية التي تهدف إلى توسيع خدماتها الجغرافية وزيادة الاستدامة للمشاريع الصحية، لتصل إلى المزيد من المحافظات والمراكز وتوفير الرعاية الصحية لملايين المصريين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التكافل والمسؤولية المجتمعية في تحسين جودة الخدمات الصحية، في حضور ممثلين من القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي استعرض مفهوم العطاء وأثره في المجتمع، بمشاركة الشركاء والأطباء والداعمين والمتطوعين. وأشادت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة السابقة، بدور المؤسسة الإنساني، مؤكدة أن جهودها تتجاوز حدود مصر لتشمل دعم اللاجئين والمحتاجين في العديد من الدول الإفريقية، بمشاركة أطباء مصريين يقدمون الدعم في الداخل والخارج.
من جانبها، أكدت الدكتورة لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر بلا مرض”، أن العطاء هو المحرك الأساسي للتغيير، مشيرة إلى أن المؤسسة تواصل تطوير خدماتها الصحية لتلبية احتياجات المجتمع المصري، مع التركيز على ضمان استدامتها لتأثير إيجابي مستدام.
وتسعى المؤسسة من خلال استراتيجيتها التوسعية إلى تغطية أكبر عدد من المحافظات وضمان وصول خدماتها الصحية إلى كل من يحتاجها.
كما تؤكد المؤسسة التزامها بنشر ثقافة العطاء وتعزيز التكافل المجتمعي، لتظل نموذجًا رائدًا في العمل الخيري القائم على الكفاءة والمسؤولية الإنسانية.
