إطلاق النار على المصلين بجامع الشابورة برفح

بقلم/ ليندة حمدود
مع رفع ٱذان المغرب بحي الشابورة بمدينة رفح وبيت الله أين أقبل الصائمون على أداء صلاة المغرب قام جيش النازية ومرتزقته الصهيونية بإطلاق النار على المصلين وإقتحام المسجد.
إنتهاك حرمة بيوت الله في شهره الفضيل في العلن دون مراعاة مشاعر المسلمين أو إحترام مقدساتهم والتعدي على حرماتهم
هذا ما يقوم به الجيش الصهيوني.هي ليست حرب فصيل أو حركة كان قد أعلن عنها الكيان الصهيوني ولكنها حرب وجود لأهل العقيدة وناصريها.
رعب وترهيب أطلقه الكيان الصهيوني حتى في أداء شعائر الله حدود تعدت كل الخطوط الحمراء من مجرم فاشي يبرر هزيمته وفشله في التعدي على الحرومات.
لن تخرج الأمم المتحدة ولا مجلس أمنها في إدانة الكيان الصهيوني أو تجريمه وإرسال قوته لتعديه على بيوت عبادة المسلمين ولكنها ستخرج على التعدي على كنيسة أو دور عبادة يهودي لأن الإعتداء على مسلمين حق شرعي لليهود والصهاينة.
شهر رمضان تجاوز فيه الكيان الصهيوني كل الخطوط والحدود فبعد مجاعة وحصار القطاع الكيان الصهيوني يخرج بطشه في خطة للعودة إلى الحرب وبمنطقة متنازع عليها بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في الإنسحاب الكلي من محور فيلادلفيا فما كان للجيش الصهيوني إلا أن يشن حرب سباقة على مدينة رفح ويرهب سكانها العائدين إليها.