محمد صلاح تحت الانتقاد بعد خسارة ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يواجه النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، موجة من الانتقادات عقب أدائه المخيب في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، حيث خسر فريقه أمام نيوكاسل بنتيجة 2-1.
وكان تروي ديني، لاعب واتفورد السابق، من بين أبرز المنتقدين، مشيرًا إلى أن صلاح “ليس لاعبًا عالميًا”، مستندًا إلى إحصائياته السلبية في النهائيات.
إحصائيات سلبية لصلاح في النهائيات
لم يتمكن محمد صلاح من تسديد أي كرة على المرمى أو خلق فرص لزملائه، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك خلال مسيرته مع ليفربول في مباراة نهائية. كما لم يسجل أو يصنع أي هدف من اللعب المفتوح في سبع نهائيات لعبها مع النادي.
وفي تصريحات نقلها موقع “توك سبورت”، قال تروي ديني: “عندما تنظر إلى الأرقام، ستجد أنه لم يسجل أو يصنع أي هدف في النهائيات، وعندها يصبح من الصعب الجدال حول كونه لاعبًا عالميًا.”
وأضاف: عندما يكون ليفربول في أفضل حالاته، يعتمد الفريق كليًا على محمد صلاح، ولكن في ظل غياب ترينت ألكسندر-أرنولد، لم يظهر بنفس التأثير المعتاد.”
صلاح تحت الضغط بعد الخروج من دوري الأبطال
لم يكن هذا الأداء المخيب الأول لصلاح مؤخرًا، حيث قدم مستوى غير مقنع أيضًا أمام باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي، ليودع ليفربول دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بركلات الترجيح.
ورغم هذه الانتقادات، يمر صلاح بأحد أفضل مواسمه من حيث الأرقام، حيث سجل 32 هدفًا وصنع 22 هدفًا خلال 43 مباراة في جميع البطولات.
انتقادات مستمرة رغم الأرقام القياسية
تأتي هذه الانتقادات وسط جدل متزايد حول قدرة محمد صلاح على التألق في المباريات الحاسمة.
فقد تعرض سابقًا لاتهامات بأنه يختفي في النهائيات، حيث لم يسجل في آخر خمسة نهائيات خاضها.
الخاتمة
بينما يرى البعض أن صلاح لاعب من الطراز الأول نظرًا لإنجازاته وأرقامه القياسية، يعتقد آخرون أنه لا يظهر في اللحظات الحاسمة، مما يجعله أقل من مستوى النجوم العالميين.
فهل يستطيع محمد صلاح إثبات العكس في المباريات القادمة؟