هالة صدقي تكشف أسباب قرار محمد سامي لاعتزاله الدراما

كتبت -رانيا البدرى
في أول لقاء لها بعد النجاح الكبير الذي تحققه في مسلسل “إش إش”، أكدت الفنانة هالة صدقي أن شخصية “شادية” كانت بمثابة صدمة للجمهور الذي كان يتوقع أن تظهر في رمضان 2025 بدور كوميدي.
كما وجّهت هالة رسالة إلى المخرج محمد سامي بعد إعلان اعتزاله إخراج الأعمال الدرامية. وتحدثت في تصريحات صحفية عن شخصيتها في مسلسل “إش إش”، وشددت أن النجاح الذي أحرزته هذا الموسم ليس للشخصية فقط، بل هو نجاح لـ “هالة صدقي” شخصيًا.
وأشارت هالة إلى أن شخصية شادية التي تمثلها في “إش إش” ربما لم تصل إلى مستوى النجاح الذي وصلت إليه شخصية “صفصف” في “جعفر العمدة” خاصّة أنّ المسلسل لا زال في منتصفه لكن أن تمثل شخصية شريرة والجمهور كان يتوقع أن تظهر بدور كوميدي، هذا بحد ذاته شكل صدمة للجمهور.
وأضافت هالة أن الممثل يجب أن يقوم بتجديد الشّخصيات وأن يغير نوعيّة الأدوار بالكامل وهذا بالفعل كان بمثابة تحدٍّ كبير لها مع المخرج محمد سامي خاصة أن النّجاح الكبير لشخصية “صفصف” في مسلسل “جعفر العمدة” لم يكن سهلًا عليهما لذا كان عليهما أن يكسرا هذا الحاجز وينجحا في شخصيّة “شادية” هنا كانت تكمن الصّعوبة بالنّسبة لها. وردًّا على سؤال أن كل نساء مصر يحسدنها على زوجها رجب الجربتلي (ماجد المصريّ) في (إش إش) إلى أنّ تزوّجته مي عمر في العمل، قالت هالة صدقي ممازحة الجمهور “دا اتلطش منّي حبيبي”.وتابعت أن النساء يتمنين أن يكون هذا الرجل في حياتهن على الرغم من أنه تاجر مخدرات ومجرم ولكن تشعر أنه رجل فيه الكثير من النخوة والشهامة والكرم ومن الجميل أن نلتقي برجل يتمتع بهذه الصّفات.
وعن تعاونها مع المخرج محمد سامي مجدّدًا خاصّة عندما تواصل معها وأطلعها على تفاصيل الشّخصيّة في “إش إش” أكّدت هالة أنّ في البداية كانت في حيرة وذلك بهدف المحافظة على نجاح شخصيّة “صفصف” فعرض عليها سامي أن تقدّم إخلاص كابوريا أو شادية مع العلم أنّه كان مقرّرًا منذ البداية أيّة شخصيّة ستقدّم لكنّه أراد أن يسمعها منها وعندما قرأت السّيناريو اكتشفت أنّ شخصيّة إخلاص عظيمة والممثّلة انتصار قدّمتها بعبقريّة شديدة جدًّا ولكن هي أحبّت أن تقدّم دورًا مختلفًا لم تقدّمه في السّابق فاختارت شادية الصّعبة وكان “سامي” من رأيها أيضًا.وعن اعتزال المخرج محمّد سامي وهل تواصلت معه، أكّدت هالة صدقي أنّها بعثت له رسالة وستراه بعد عدة أيّام وتتحدّث معه.ولفتت إلى أنّ محمّد سامي مرهق نفسيًّا وعصبيًّا فهل من أحد يتخيّل أنّ شخص يعمل منذ أغسطس الفائت إلى اليوم بشكل متواصل دون إجازات وضمن أجواء صعبة ودرجة حرارة أربعين في منطقة “السّكاكين” خاصّة أنّه يشرف على أدقّ التّفاصيل ما يشكّل ضغطًا عصبيًّا غير عاديّ، وأكّدت أنّ قراره لم يفاجئها خاصّة أنّ المجهود غير عادي وغير طبيعيّ.