ليندة حمدود تكتب: رفح تتعرض للإبادة بعيدا عن الإعلام

رفح المدينة الحدودية تتعرض للإبادة في وضح النهار من الكيان الصهيوني.
جيش الكيان الصهيوني يطوق المكان بالكامل وينفذ كل غاراته القاتلة في حق المدنيين الذين منحوا أمان العودة لبيوتهم المدمرة و المكوث تحت ركامها.
صباح اليوم الكيان الصهيوني يعدم مجموعة كاملة من الشبان النازحين على أنظار أهاليهم .
جريمة شنيعة مرتكبيها النازي الصهيوني في وضح النهار وأمام أسماع و أنظار العالم يدفع ثمنها نازحين فاريين من شبح القصف في رحلة نزوح بباصات كانت أن تقلهم لمكان ٱمن ولكن الغدر الصهيوني كان سيد الموقف ليرتقوا جميعهم شهداء الصاروخ الصهيوني.
لا قانون ولا دولة ولا سياسة تضع حد لكيان لقيط أعلن عن إحراق الأخضر و اليابس لكي يضغط على المقاومة الفلسطينية ليعيد مجموعة لقطاء من أسراه الصهاينة.
رحلة نزوح للمجهول كانت تحت القصف والدمار والإعدام الميداني عاشتها رفح وسكانها بعيدا عن المجتمع الدولي وكاميراته التي تنقل صورة الضحية لأسرى الكيان ولصوت أهله المطالبين بحريته من غزّة.
الروح اليهودية عليها أن تدفع غزّة ثمن مائة أو ألف لا فارق بينهما لكي تتحرر ويرضا العالم عن السلطة الحاكمة بالقطاع الذي تٱمر عليها الجميع لكي يركعها ويجردها من السلاح ويدفعها للإستسلام.
نزوح صائمين لا طعام أو شراب وتحت هجوم بري وجوي قد يرتقي فيه النازح في رحلة العبور قبل أن يصل لمكان لا ٱمان فيه.
فرفح وكل الجنوب اليوم تحت وطأة السلاح الصهيوني وشعاره اليوم الموت لا محالة.