تسجيل مصور يفضح تضليل الاحتلال بشأن استهداف قافلة إغاثية في رفح

في تطور أثار موجة غضب واسعة، كشف مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقضاً كبيراً في رواية جيش الاحتلال بشأن استهداف قافلة إغاثية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 15 من العاملين في المجال الإنساني.
وزعم الاحتلال أن القافلة لم تكن مميزة بإشارات الطوارئ المعروفة، وأن استهدافها تم عن “طريق الخطأ”.
كما أظهر المقطع المصور المركبات وهي تحمل بوضوح شعارات منظمات إغاثية دولية، إلى جانب الأضواء التحذيرية.
وأثارت الواقعة إدانات عربية ودولية، وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق مستقل في الهجوم، الذي وصفته جهات حقوقية بـ”جريمة حرب مكتملة الأركان”، بينما التزمت سلطات الاحتلال الصمت حيال الدعوات المتزايدة للمحاسبة.
الحادثة تأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، وسط تحذيرات منظمات إنسانية من انهيار الخدمات الإغاثية بالكامل، بسبب استهداف متكرر لفرق الإغاثة والبنية التحتية المدنية.