رئيس رابطة المرأة العربية الحرة بالإمارات

دكتورة/سهير الغنام
(دروس في النحو والبلاغة الأستاذ نعيم عيسى كونوا معنا)
إستخدام كيف
تستعملُ كيفَ على وجهين:
أحدهما:أن تكون( شرطاً) فيقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى غير مجزومين نحو:
كيف تصنعُ أصنعُ. ولا يجوز “كيف تجلسُ أجلسُ.
والثاني: وهو الغالب (أن تكون استفهاماً):إما حقيقياً نحو: كيف زيد؟وإما غير حقيقي نحو:
“كيف تكفرون بالله؟”فإنه أخرج مخرج التعجب والتوبيخ.
أحوال كيف الاستفهامية.
( كيف للحال):
اسم استفهام مبني على الفتح وإنما حُركَ آخره بالفتح فراراًبه من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان وتعرب في محل نصب حال،إذا سبَقتْ فعلاً تاماً نحو:
كيف جئتَ؟.
( كيف ) للخبر:
وتعربُ خبراً إذا وقعت قبل الاسم نحو: ،كيف حالُكَ؟
أو كيف أصبحتَ؟
(كيف المفعول المطلق):
وتكون في محل نصب مفعول مطلق نحو:
“ألم ترَ كيفَ فعل ربك بأصحاب الفيل” والمعنى أيَّ فعلٍ فعل ربُّك؟”
( كيف تأتي ثاني مفعولي ظنَّ) وأخواتها:
لأن ثاني المفعولين في الأصل خبر: “كيف ظننتَ الأمرَ؟،،”
( كيف تأتي ظرفاً)
” كيف تكفرون” أي على أيًِ حال تكفرون؟،والجواب تكفرون على عناد.
وكذلك تستطيع أن تجيب عليها دوماً بالجار والمجرور:
كيف حالك؟ أنا على خير.
كيف أصبحتَ؟ أصبحت على أحسن حال.
ضابط إعرابها أن تنظر إلى الجواب إلى اللفظة التي تحل محل الاستفهام فما تستحقه هذه من الإعراب يستحقه اسم الاستفهام.
(كيف للجزم) عند الكوفيين:
كيف تكنْ أكنْ.
(كيف للتعجب والتوبيخ)
“فقتل كيف قدًَر” أيْ على أيِّ حال قدًَر.
(كيف للنفي)
“كيف يكون للمشركين عهدٌ عند الله”
( كيف للتوكيد)
“فكيف إذا جئنا من كلًِ أمةٍ بشهيد؟”
Sohairalghanam@gmail.com
00971502654071
00971507106135