العمل الخير تنهي تصفية الحسابات بين الجمعيات الأهلية بأسيوط

كتب شحاتة أحمد
انتقد رواد التواصل الاجتماعي الفيسبوكية و تويتر أنشطة جمعية كفاله اليتيم بقرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط، حيث حصل مجلس إدارة الجمعية علي ٤٠٠٠ آلاف كرتونة رمضانية من جمعية رساله بالقاهرة لتوزيعها علي الأسر الأولي بالرعاية والفقراء ضمن برنامج جمعية رساله في جميع محافظات مصر.
تبدالت الاتهامات الموجهة الي مجلس إدارة جمعية كفاله اليتيم بالزاوية من رواد التواصل الاجتماعي الفيسبوكية بأنهم يستغلوا توزيع الكرتونة بمبالغ مالية وهذا مخالف للوائح والقانون.
قال الدكتور محمد قطب في تصريح خاص كنت اتنمي ان الموضوع لا يتم مناقشته إلان ويبقي لبعد أيام عيد الفطر المبارك ولكن الموضوع اخذا نطاق وسع ومن حق جمعية كفالة اليتيم انها ترد وجائني رد الجمعية وللامانه تم نقله كما هو بصفتي أحد الأعضاء المؤسسين.
رد جمعية كفالة اليتيم بالزاوية على ما أثير بشأن كراتين جمعية رسالة ،إن جمعية كفالة اليتيم قد فوجئت بكم هائل من الإشاعات والمضايقات في الوقت الذي تقوم فيه بتوزيع الكراتين لدعم أهالي القرية ، وبالتالي فإننا نلخص ما حدث فيما يلي ونفي ما يخالف ذلك تماما .
أولا : تم الاتصال من قبل جمعية رسالة بوكيل جمعية كفالة اليتيم الشيخ عبد القادر وأخبروه أنهم قد اختاروا جمعيته لمشاركتهم في تنفيذ هذه المبادرة بألفي كرتونة فطب الشيخ زيادة العدد قدر الإمكان حتى وصل إلى أربعة آلاف وكان ذلك في العشر الأواخر من رمضان يعني في وقت قصير جدا وهذه الكراتين ليست لها علاقة بكراتين المجلس المحلي التي وعدوا بإحضارها ولم تأت حتى الآن
ثانيا : كان لجمعية رسالة شروط شديدة في ذلك بمنع التجمعات بكل أشكالها فكان من الصعب أن نعلم الناس بميكروفون أو بصورة أخرى لأنكم تعلمون ما سيحدث من التجمهر والتجمعات واكتفى المسئول بإحضار مندوبين للعائلات وتكليفهم بإعداد كشوفة مكتوبة على الكمبيوتر فجاء بأغلبهم بكشوف ورقبة منها ما هو غير واضح مما صعب الأمر وسبب ضيقا في الوقت وهؤلاء المندوبون منهم من اتصل به الشيخ ومنهم من جاء وطلب أن يكون مندوبا ولضيق الوقت تم قبولهم وتم الاستعانة ببعض الشباب لكتابة الكشوف ومنهم من كان يبقى خارج المنزل حتى الفجر بسبب ذلك تطوعا منهم .
ثالثا: فوجئنا بقيام بعض الناس ليست لهم أي علاقة بالموضوع أصلا بخداع الأهالي أثناء إعداد الكشوف بأنهم أصحاب الشأن ويكتبون الأسماء فبدلا من أن يذهب الناس للمندوبين ذهبوا لهؤلاء المضللين الذين تحصلوا منهم على مبالغ مالية من ٥ إلى ١٥ جنيها ثم أضاعوا كثيرا من هذه الأسماء بعد ذلك
رابعا : بمجرد علم مسئولي الجمعية بهذا النصب تدخلوا ومنعوا ذلك فكان الرد من قبلهم بالتشنيع على القائمين على الجمعية وأسماء من قاموا بجمع الأموال معروفة لدينا
خامسا : قام بعض الناس بالاتصال بجمعية رسالة وطلبوا كراتين أسوة بالشيخ عبد القادر فردت الجمعية بالرفض وقالوا إن الشيخ وجمعيته محل ثقة وأنهم يريدون التعامل مع جانب واحد لإنجاز المهمة بشكل سريع وقد طلبنا من جمعية رسالة تأخير التسليم حتى يتم إعداد الكشوف بشكل آخر فرفضوا وأرادوا إنهاء التسليم قبل العيد ولو رأى من تكلم في حق هؤلاء المسئولين والشباب كم التعب والإرهاق والمشاكل التي واجهوها لما تكلموا في حقهم ولكن للأسف الناس لم تر شيئا من ذلك وانساقوا وراء كل إشاعة بالنشر والتعليق والترديد وللأسف من أناس متعلمين كان الأولى لهم أن يرجعوا إلى الحقيقة قبل الإساءة للناس
سادسا : تم عمل كشوف بقدر الاستطاعة وهناك عائلات تأخرت جدا في تسليم الكشوف مما أدى إلى عدم إدراجها فما ذنب الجمعية في ذلك وفي هذا الوقت الضيق ولماذا نتعرض بالهجوم لكل من يحاول أن يقدم خيرا ، بالإضافة إلى أن بعض من أرادوا أن يتصدروا المشهد ولم يجدوا فرصة قاموا بإشعال غضب الأهالي بصورة بشعة .
سابعا في ظل ضيق الوقت والحرب التي تعرض لها الشيخ والمسئولون وتشديد جمعية رسالة على عدم جمع الناس لا في كتابة الكشوف ولا في التوزيع قام هذا الفريق بعمل بشري يحتمل الخطأ والتقصير واختلاف وجهات النظر بدون مجاملات أو حرمان لأحد فرئيس مجلس الإدارة وضعه ومكانته ونزاهته لا يحوجونه لمجاملة أو مداهنة والذي تحمل حوالي ١٥ ألفا للشاحنات التي نقلت الكراتين والعمال وورق وطباعة وخلافه من ماله الخاص ووكيلها الشيخ عبد القادر البلد كلها تعرف فضله وأمانته وإخلاصه
ثامنا : منعت الجمعية جمع أموال من الأهالي مقابل الكراتين ومن قام من المندوبين أو غيرهم قام بجمعها كأجرة للسيارات والتروسيكلات التي نقلتها إلى منطقته والأجرة فعلا كانت مكلفة مما اضطره لجمع المبلغ من الأهالي بمعدل من ٢ إلى ٤ جنيهات لأن هناك أسر لم تدفع أصلا لأن الأمر ليس إجباريا وهذا ليس خطأ من المندوب فما ذنبه في تحمل كل النفقات على حسابه الخاص
ومن قام بجمع أموال أكثر من ذلك فعلى الأهالي إبلاغنا حتى يتم محاسبته
تاسعا : إن الجمعية تعلن أسفها وحزنها الشديد لما تعرضت له من هجوم وإساءة من كبار وشباب متعلمين ومثقفين بدون علم بالحقيقة ورجوع لأصحاب الشأن وكفى بالمرء إثما أن يحدث بكل بما يسمع ولكن ،حسبنا أننا أنجزنا عملنا بما استطعنا من قدراتنا وفي وقت قصير جدا وفي ظل الضغوط الصعبة التي تعرضت لها ، قدمت عملها بما يتماشى مع أخلاق القائمين عليها وليس المثبطين والمخادعين، والعمل الخيري ليس حكرا على أحد فمن أراد العمل الخيري بشرف ونزاهة فليتقدم دون انتظار لصورة أو مشهد ،وحسبنا الله ونعم الوكيل
واخيرا : من لم يجد فرصة من الأهالي والمندوبين فقد طلبنا كمية أخرى من الكراتين ففي حال حضورها سيتم إعطاؤها لمن يستحق.
لخص الدكتور محمد قطب الموضوع في تسعة نقاط ولكن يبدوا ان بعض المندوبين استغلوا الأوضاع لصالح إثارة البلبلة والفتن بين الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني المشبوهة حيث يوجد في القرية عدد من الجمعيات الأهلية ولجان المجتمع المدني واصبح تصفية الحسابات علي حساب الفقراء وإهانة الأهالي.
الجدير بالذكر أن جمعية كفاله اليتيم بالزاوية يترأس مجلس إدارتها الحاج عبد المنعم الغطريفي وكيل الجمعية الشيخ عبد القادر علي عبد القادر وبشهادة حق من أغلبية المواطنين بأنهم أفاضل وليس عليهم اى غبار سوء أمني او أطماع في حق الفقراء والمحتاجين.
النهاية تحتاج لتدخل وزارة التضامن الاجتماعي ومسؤلي ملف الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية بجهاز امن الدولة وفحص تلك القضية و وضع آليات حقيقية واضحة تقضي علي انتشار الفساد والاستبداد وإلزام الجمعيات الأهلية بعمل صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي توثق الأنشطة المكلفة بها والتي يتم تنفيذها .