الإعلام العبري: طيارون وجنود احتياط في سلاح الجو ينشرون عريضة تطالب بوقف الحرب

كتبت: ولاء عبدالعزيز
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن نحو 1000جندي احتياط في سلاح الجو، بينهم 90 جندياً يشاركون حالياً في مهام عسكرية، وقعوا رسالة احتجاج على استمرار القتال بغزة.
وأضافت: “الرسالة تطالب بإعادة المختطفين فوراً وترى أن الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية”. وأشارت إلي أن رسالة جنود الاحتياط بسلاح الجو تؤكد أن استمرار الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة.
وتابعت: “الرسالة تؤكد أن الاتفاق وحده كفيل بضمان عودة المختطفين بينما الضغط العسكري سيقتلهم”. وأوضحت أن الرسالة تدعو الإسرائيليين إلى التحرك للمطالبة بوقف القتال.
على هذه الخلفية، قرر قائد سلاح الجو اللواء “تومر بار” ورئيس الأركان “إيال زامير” إقالة الطيارين الذين وقعوا على رسالة الاحتجاج ضد استمرار الحرب، وذلك حسبما ذكرت «إذاعة الجيش الإسرائيلي».
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو يدعم قرار قائد هيئة أركان الجيش وقائد سلاح الجو بوقف خدمة الموقّعين على عريضة العصيان في الجيش.
وعلق مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “التصريحات التي من شأنها إضعاف الجيش الإسرائيلي في زمن الحرب هي تصريحات لا تُغتفر. وهذه مجموعة متطرفة تحاول مرة أخرى كسر المجتمع الإسرائيلي من الداخل.
لقد حاولوا فعل ذلك قبل السابع من أكتوبر، وفسرت حماس دعوات الرفض على أنها ضعف. وتم حشد هذه المجموعة الهامشية الصاخبة لتحقيق هدف واحد – الإطاحة بالحكومة”.
كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذا القرار هو ضربة كبيرة لقوات ووحدات هذا السلاح، حتى وإن كان الحديث يدور عن أقل من 100 جندي وضابط فعليًا – هذه الأعداد ليست بسيطة، فضلاً عن أن تدريب مثل هؤلاء يستغرق سنوات و استثمار هائل.