الشاعرة: عبير حلمى (مصر) . . . وكَفَى ! ! ! هَل بَكَيْت يومًا وَلاَ سَمِعَ لَك حَدَا ؟ هَل دَمُعُ الْعَيْنِ عَلَى الْخَدِّ ...اكْتَفَى ؟ هَل لِمَصِيرِ الدَّمعِ نِهَايَةٌ وَ إِن جَفَا ؟ ياما أَرَاحَ الصُّدُورَ وَالْأَلَمُ اِخْتَفَى فسقطت على الخدودِ و امتلأ الكفَّ عَبَر الْمُرُّ وَمَا زَالَ بِطَعْمِ الْحُزْنِ والجَفا كَيْفَ دَمْعُ الْعَيْنِ بِالظُّلْم احتفى ؟ وَكَيْف للغادرِ تَصَدَّق وَعُودٍ هكذا ؟ يَعْبُر مَسافاتٍ وَ يَعُود كَمَا تعودَ كَفَاك أَلَم وَاَللَّه بِالْأَلَم الصَّدْر اكْتَفى والدموع ذُرِفَت بِزِيَادَةٍ . . . وَكَفَى اِسْتَشْرَق الْغَدِ وَلَا تَبْحَثْ بمنْ أجحَفَا