العطش ينهش غزة: مياه ملوثة وأسعار تفوق القدرة

يعيش سكان قطاع غزة أزمة مياه خانقة، تفاقمت مع استمرار الحرب وانهيار البنية التحتية، وأكثر من 2.3 مليون نسمة يكافحون يومياً للحصول على كميات ضئيلة من المياه، لا تتجاوز أحيانًا 3 لترات للفرد.
ومع تعطل محطات التحلية ونفاد الوقود، ارتفعت أسعار صهاريج المياه إلى أكثر من 40 دولارًا دون ضمان جودتها. عائلات نازحة تعيش في ظروف مأساوية، تلجأ لمحطات متنقلة أو تعبئة يدوية من آبار بعيدة، وسط مخاوف من تلوث المياه وغياب الرقابة.
وفي مناطق النزوح مثل خانيونس وغرب غزة، يزداد الوضع سوءًا مع ندرة المياه وارتفاع الحرارة، بينما تعجز الأسر عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية، ما يهدد بكارثة صحية في ظل استمرار الحرب.