تنامي نفوذ الجيش يثير قلقًا واسعًا في إندونيسيا وسط تحذيرات

تزايدت المخاوف في الأوساط السياسية والشعبية في إندونيسيا مع تزايد الحضور العسكري في دوائر السلطة، ما دفع مراقبين للتحذير من تراجع المكتسبات الديمقراطية التي حققتها البلاد منذ سقوط حكم سوهارتو في أواخر التسعينيات.

وتصاعد القلق بعد موافقة الحكومة على تعديلات قانونية تسمح للجيش بتولي مناصب مدنية، وهو ما اعتُبر خطوة تفتح الباب أمام عسكرة الحياة العامة، وتضعف من دور المؤسسات المدنية.

وهذا التوجه ترافق مع إحاطة الرئيس جوكو ويدودو نفسه بعدد من العسكريين في مواقع حكومية حساسة، مما عزز من نفوذ المؤسسة العسكرية في صناعة القرار.

كما أعربت منظمات حقوقية عن خشيتها من أن يؤدي هذا التوسع في الدور العسكري إلى تقويض الحريات، وتقليص مساحة المعارضة، وسط دعوات بضرورة الحفاظ على مدنية الدولة وضمان التوازن بين السلطات لحماية التجربة الديمقراطية في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى