غزة كميدان اختبار عسكري: كيف تستفيد إسرائيل من الحرب لاختبار أسلحتها 

تحولت غزة إلى ساحة اختبار ميدانية للأسلحة والتقنيات الحربية الإسرائيلية، حيث تستخدم إسرائيل الحرب هناك كفرصة لتجربة أسلحة جديدة وتطوير استراتيجيات قتالية متقدمة.

ومنذ بدء العمليات العسكرية في غزة، استخدمت إسرائيل أسلحة وتقنيات حديثة لم يُختبر بعضها من قبل، مثل منظار “الخنجر” الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لاختيار الأهداف بدقة عالية، إضافة إلى ذلك، تم اختبار مدفع رشاش “النقب” بعيار 7.62 ملم، المصمم لاختراق المباني الخرسانية.

كما تُعتبر نتائج هذه الاختبارات جزءًا أساسيًا في تسويق الأسلحة الإسرائيلية للأسواق العالمية، حيث يتم عرض الأسلحة التي تم استخدامها في غزة على مواقع الجيش الإسرائيلي، مما يعزز صورة فعاليتها.

وهذه المبيعات تسهم في تحقيق أرباح ضخمة لشركات السلاح الإسرائيلية التي تستغل الحروب كميدان لاختبار منتجاتها.

كما تساهم هذه العمليات العسكرية في صياغة وتحديث العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي، فكل تجربة ميدانية توفر فرصًا لتحليل الأداء وتطوير استراتيجيات قتالية جديدة تواكب التطورات العسكرية المستقبلية.

ومع ذلك، تواجه إسرائيل انتقادات دولية بسبب استغلالها غزة كميدان اختبار للأسلحة، وهو ما يثير تساؤلات حول قانونية هذه الممارسات وأثرها الكبير على المدنيين في القطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى