أخر الأخبار

خالد البلشى: انتخابات الصحفيين الآن فى يد الجمعية العمومية.. ومجلس النقابة فى عهدى الأكثر تواصلا مع مسؤولى الدولة

أكد خالد البلشى، نقيب الصحفيين والمرشح لمنصب النقيب في انتخابات التجديد النصفي، أن مجلس نقابة الصحفيين برئاسته كان الأكثر تواصلاً مع مسؤولي الدولة مقارنةً بمن سبقوه، مشيراً إلى أنه التقى تقريباً بغالبية الوزراء لتذليل العقبات أمام مصالح الصحفيين.

وأوضح البلشى، أنه عقد سلسلة لقاءات مع وزراء الصحة والإسكان والتضامن الاجتماعي، كما شهد وزير الثقافة فعاليات معرض الكتاب الذي نظمته النقابة، فيما حضر عدد من الوزراء حفل توزيع جوائز التفوق الصحفي.

وأضاف البلشى: “المقارنة الموضوعية بين أدائنا وأداء السابقين تثبت أننا قدمنا عشرة أضعاف ما قدموه، وذلك نتيجة لانشغالهم “، معتبراً أن الحراك النقابي لذي شهدته النقابة خلال العامين الماضيين لم يكن موجوداً قبل توليه المنصب.

كما استند البلشى إلى تصريحات المستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية، وشهادات عدد من كبار الإعلاميين، كأدلة تدحض ما وصفها بـ”الفزاعة ” حول طبيعة علاقة النقابة بالدولة.

وفي سياق متصل، أكد نقيب الصحفيين أن النقابات المهنية هي كيانات تفاوضية بالأساس، ووصفها بأنها “مؤسسات إصلاحية تفتح مساحات الحرية في المجتمع”، محذراً من أن تجاوز هذا الدور سيؤدي حتماً إلى الخسارة وإغلاق قنوات الحوار مضيفا :”انا لست مستعدا لذلك”.

وعن الخدمات التي تقدم للأعضاء الجمعية العمومية، أكد البلشي أن ربط الخدمات بأشخاص ليس صحيحا، مشددا علي أن زيادة البدل تمت ولا يمكن أن تكون زيادة البدل مرتبطا بالأهواء الشخصية.

وتابع: “قيل قبل الانتخابات الماضية، لو نجح خالد البلشي ستحترق النقابة، ونجح خالد البلشي، وتفاوض مع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح الصحفيين، وفتحنا آفاق مختلفة لهذا التفاوض، وحصلنا على خدمات مختلفة، وتفاوضنا لأجل الصحفيين، ولم تحترق النقابة، بل وتفاوضنا لأجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وكل هذا لا يمنع أن نحصل على خدمات مختلفة لصالح الصحفيين”.

وأكد “البلشي” أنه طالب بفصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيون، دون أن يكون ورقة ضغط على الجمعية العمومية.

وشدد على أهمية أن يتم الاستناد علي الجمعية العمومية حال التفاوض علي شيء وليس الاعتماد علي واحد، مشيرا إلي أن فكرة الاعتماد على التفاوض الشخصي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، موضحًا أن نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم.

وأوضح أنه عقد أمس السبت مؤتمرا صحفيا علي خلاله برنامجه الانتخابي استعدادًا لخوض انتخابات التجديد النصفي، المقرر عقدها في الثاني من مايو المقبل، مشيرا إلي أن  البرنامج يتضمن خطة عمل ترتكز على تقديم حلول قابلة للتطبيق للأزمات المهنية والاقتصادية التي يواجهها الصحفيين، بالإضافة إلى تطوير دور النقابة في دعم الزملاء وحماية حقوقهم.

وأشار إلي أن انتخابات نقابة الصحفيين أصبحت الآن في يد أعضاء الجمعية العمومية الذين بأيهم اختيار ما يرونه مناسبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى