إسرائيل تلوّح بسحب ورقة الـ200 شيكل من غزة

تواصل إسرائيل تضييقها على قطاع غزة، لكن هذه المرة عبر أداة نقدية، حيث اقترح وزير الخارجية جدعون ساعر سحب فئة الـ200 شيكل من التداول داخل القطاع، بذريعة استخدامها من قبل حركة حماس في تمويل أنشطتها.

وبحسب تصريحات ساعر، فإن هذه الفئة تُشكل العصب المالي الرئيسي للحركة، وتُستخدم في دفع رواتب عناصرها وجمع الضرائب.

كما حظيت الخطوة المقترحة بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ناقش الفكرة مع محافظ البنك المركزي رغم التحفظات الفنية على تنفيذها.

وتُعد فئة الـ200 شيكل الأكثر تداولًا داخل غزة، وتشكل ما يقرب من 70% من النقد المتداول، ما يعني أن أي قرار بسحبها من السوق سيكون له تأثير واسع على النشاط الاقتصادي اليومي، من المتاجر الصغيرة إلى شركات الخدمات.

كما حذر محللون اقتصاديون من أن هذه الخطوة، في حال تطبيقها، قد تؤدي إلى تفاقم أزمة السيولة في غزة، التي تعاني أصلًا من حصار طويل الأمد ونقص حاد في الموارد.

وفي الوقت ذاته، يرى مراقبون أن الاقتراح يندرج ضمن محاولات إسرائيل توظيف الأدوات المالية للضغط السياسي على الفلسطينيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى