الرئاسة تُحمّل الاحتلال مسؤولية تجويع غزة وتدين الجرائم المتصاعدة

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل حصار خانق وسياسة تجويع ممنهجة.
وأكدت الرئاسة أن ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وانتهاكات بات يتجاوز كل الحدود، محذّرة من أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع على مواصلة العدوان بلا رادع.
كما استنكرت الرئاسة بشدة أعمال السطو على المساعدات الإنسانية في القطاع، متهمة مجموعات مسلحة، وفي مقدمتها حركة حماس، بالاستيلاء على المساعدات المخصصة للمدنيين، واصفة هذه الأفعال بـ”الجرائم المشينة التي لن تُغتفر”.
وأسفر القصف الإسرائيلي الأخير عن استشهاد نحو 30 مواطنًا بينهم نساء وأطفال، بعد استهداف خيمة عزاء ومنزل وتكية للطعام، مما يفاقم من معاناة سكان القطاع المحاصَر.
كما جددت الرئاسة دعوتها للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا العدوان ورفع الحصار، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع حتى نيل حقوقه الوطنية الكاملة.
بقلم: أماني يحيي