ترامب يدخل على خط الأزمة بين نيودلهي وإسلام آباد: أوقفوا التصعيد فورًا!
في خضم تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صمته موجّهًا نداءً عاجلًا للطرفين بضرورة وقف الاشتباكات فورًا، محذرًا من انجراف المنطقة إلى صراع لا تُحمد عقباه.
وترامب، الذي تحدّث من البيت الأبيض، قال بصراحة المعتادة: “أريد أن أراهم يتوقفون. إذا كان بوسعي التدخل والمساعدة، فلن أتردد”، في إشارة إلى استعداده للعب دور الوسيط بين الجارتين النوويتين.
كما جاء التحرك الأمريكي بعد ساعات من إعلان الهند شن ضربات عسكرية تحت مسمى “عملية سندور”، استهدفت مواقع داخل باكستان وكشمير الباكستانية، قالت إنها تؤوي جماعات متطرفة مسؤولة عن هجوم دموي استهدف سُيّاحًا في كشمير الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
ورد باكستان لم يتأخر، إذ وصفت الضربات بـ”العدوان الصارخ”، وأكدت إسقاط 5 طائرات هندية، وسط تعهد برد عسكري قوي “في المكان والزمان المناسبين”.
وفي الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث على الأرض، ارتفعت الأصوات الدولية المطالبة بضبط النفس، حيث انضمت دول كبرى مثل الصين وبريطانيا إلى الدعوات الأمريكية بضرورة التهدئة الفورية والعودة إلى الحوار، تجنبًا لانزلاق المنطقة نحو صراع مفتوح.
كما تُعد الأزمة الحالية الأخطر منذ 2019، وتعيد إلى الواجهة هشاشة الأوضاع في كشمير المتنازع عليها، مما يضع العالم أمام اختبار جديد للحفاظ على السلام في جنوب آسيا.
بقلم: أماني يحيي
