
أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، أن واشنطن لن تسمح لإيران بالمماطلة أو استخدام المفاوضات كغطاء لشراء الوقت وتعزيز قدراتها النووية.
وأوضح أن إدارته تراقب عن كثب سلوك طهران، ولن تتردد في اتخاذ خطوات حاسمة إذا اقتضى الأمر.
كما شدد ويتكوف على أن بلاده تضع خطوطًا حمراء واضحة، وعلى رأسها منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقال في تصريحات صحفية إن كل الخيارات لا تزال مطروحة، بما في ذلك الخيار العسكري، إذا لم تُبدِ طهران جدية في المفاوضات الجارية.
وأشار إلى أن إيران تُفضل التفاوض غير المباشر عبر وسطاء، مثل سلطنة عُمان، لكنها في الوقت ذاته تحاول التهرب من الرقابة الدولية الصارمة على برنامجها النووي، وهو ما ترفضه واشنطن بشكل قاطع.
وفيما يخص مسار التفاوض، قال ويتكوف إن التركيز ينصب حاليًا على التحقق من طبيعة البرنامج النووي الإيراني، وليس تفكيكه بالكامل، مؤكدًا أن إيران ليست بحاجة لتخصيب اليورانيوم محليًا إذا كانت أهدافها سلمية كما تدّعي.
كما تأتي تصريحات ويتكوف وسط تعثر المحادثات المستمرة منذ أبريل، والتي لم تحقق تقدمًا يُذكر، في ظل تصاعد التوتر بين طهران والغرب بشأن مستقبل الاتفاق النووي.
بقلم: أماني يحيي